82 شهيدا وانقطاع الكهرباء.. مجمع الشفاء الطبي يتحول إلى مقبرة في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، إن الحصار الإسرائيلي على مجمع الشفاء يشتد يوما بعد آخر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية: "لقد فقدنا أعدادا كبيرة من الأطفال الخدج والمرضى والجرحى بسبب الحصار الإسرائيلي على مجمع الشفاء".
وأضاف القدرة أنه تم دفن نحو 82 شهيدا في مقبرة جماعية تم حفرها داخل مجمع الشفاء بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار المتحدث إلى أنه تم فقد كل الخدمات الطبية التي تعتمد على الكهرباء في مجمع الشفاء في غزة.
ومن جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن أحد مبانيها الثلاثة الواقعة بالقرب من مستشفى الشفاء تعرض لإطلاق نار، مشيرة إلي أن أكثر من 100 شخص بينهم 65 طفلا يحتمون هناك.
وأضافت أطباء بلا حدود: "كنا نحاول إجلاءهم خلال الأيام الثلاثة الماضية، ونطلب من الجيش الإسرائيلي ممرا آمنا لهما لمغادرة مركز القتال العنيف الدائر حاليا في مدينة غزة".
وأمس، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن كثير من المرضى سيموتون خلال بضع ساعات في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة الإنسانية الدولية، أنه لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا طعام بمستشفى الشفاء في غزة، مشيرة إلي أن كثير من الجثث والمصابين أمام مدخل المستشفى.
وأكدت أطباء بلا حدود، وقوع هجوم على سيارة إسعاف أرسلناها لنقل مصاب من مستشفي الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع الشفاء غزة أشرف القدرة الحصار الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أطباء بلا حدود مجمع الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: سوء التغذية يفتك بأطفال اليمن وسط تراجع المساعدات
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تصاعد معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الأزمة تتفاقم وسط تحديات الحرب وتراجع حجم المساعدات الإنسانية، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله في بلد تمزقه الصراعات.
وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها، السبت، إن فرقها الطبية عالجت خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 نحو 3,767 طفلاً يعانون من سوء تغذية حاد ووخيم، بعضهم مصحوب بمضاعفات صحية خطيرة، في عدد من المحافظات الأكثر تضرراً.
وسجّلت محافظة الحديدة أعلى عدد من الحالات بواقع 2,117 طفلاً، تلتها حجة بـ1,169 حالة، ثم تعز بـ454 حالة، ما اعتبرته انعكاساً لتدهور الوضع الصحي والغذائي في مناطق غرب ووسط البلاد.
وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن القيود المفروضة بفعل الحرب، وتدهور النظام الصحي، وصعوبة الوصول إلى المرافق الطبية، كلها عوامل تسهم في تصعيد الأزمة وتعريض حياة آلاف الأطفال للخطر.
وكشفت المنظمة، في بياناتها، أن إجمالي الحالات التي عالجتها خلال عام 2024 بلغ 11,894 حالة من سوء التغذية الحاد، بينها 4,666 حالة في الحديدة، و3,511 في حجة، و2,535 في عمران، ما يبرز حجم الكارثة الصحية الممتدة منذ سنوات دون أفق للحل.
وأكدت المنظمة أن الانخفاض الحاد في حجم التمويل الإنساني يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه عمليات الاستجابة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى ضمان استمرار تدفق الدعم الإغاثي والطبي لإنقاذ الأطفال اليمنيين من مصير كارثي.
وأعربت المنظمة عن خشيتها من أن تؤدي هذه الظروف إلى انهيار شبكة الحماية الصحية للأطفال، مطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتفادي اتساع رقعة المجاعة والأمراض المرتبطة بسوء التغذية.