جمعية غراس التنموية تطلق حملة (دفا) لمساعدة أسر متعثرة في دمشق خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أطلقت جمعية غراس التنموية حملة “دفا” لمساعدة عدد من الأسر المحتاجة في دمشق على تأمين بعض مستلزمات التدفئة والألبسة الشتوية في فصل الشتاء.
وتتضمن الحملة توزيع ألبسة شتوية ومواد غذائية ومستلزمات الأطفال، ومبالغ نقدية لشراء مازوت التدفئة، وتستهدف أكثر من 1000 أسرة من الأيتام وفاقدي المعيل والطلاب، وفق المديرة الإدارية في الجمعية منى نعمو.
وبينت نعمو في تصريح لـ سانا أن قسم رعاية الأيتام في الجمعية يعمل على توفير المعونات المادية والتعليمية لعدد من أسر الأيتام، إلى جانب رعاية عدد من الطلاب ممن تقف ظروفهم المادية حائلاً دون إتمام تعليمهم، إضافةً إلى إقامة دورات التمكين المهني للسيدات “الحلاقة والخياطة والتطريز وتركيب منظفات وعطور” في المراكز التابعة للجمعية، لتأمين مصدر رزق لهن، مع الاهتمام بتنمية الشباب وتحسين مهاراتهم وقدراتهم وتوظيفها بالشكل الصحيح.
وأوضحت نعمو أن الجمعية تحضر لإطلاق مركز للمعالجة الفيزيائية في مدينة حرستا بريف دمشق، ومركز تنمية في داريا، لإقامة دورات تعليمية وتدريب مهني، مشيرةً إلى وجود عدد من الفرق الطبية الجوالة التابعة للجمعية في ريف دمشق والقنيطرة لمتابعة الحالة الصحية للحوامل والأطفال، مع تقديم محاضرات توعوية ودعم نفسي من قبل فريق متخصص.
بدورها عضو مجلس الإدارة في الجمعية رولا سلوم أكدت أن الحملة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتعمل على إيصال المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين وفق التبرعات التي يتم تقديمها للجمعية.
وأكد عدد من المستفيدين أهمية هذه المبادرات في التخفيف عنهم في ظل الظروف الصعبة، مشيرين إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في المجتمع من أجل مد المساعدة والعون لهذه الأسر.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
صناع الحياة… حملة تبرع لطلاب المدارس بألعابهم للأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الحركية
دمشق-سانا
نفذت مديرية تربية دمشق حملة بعنوان (صناع الحياة)، قام بها طلاب مدارس تبرعوا بألعابهم لأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الحركية بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وذلك في معهد التربية الخاصة للمعوقين سمعياً بمنطقة باب مصلى في دمشق.
المشرف الاختصاصي للإرشاد الاجتماعي بتربية دمشق أحمد علي، أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة قام بها طلاب 15 مدرسة بحي اليرموك والميدان، وتم حضور طفل ومرشدة اجتماعية من كل مدرسة، قدموا الهدايا لأطفال ذوي الهمم والإعاقة الحركية لإسعاد قلوبهم بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وبالتالي نشر ثقافة المحبة والانخراط بين الطلاب من خلال هذه التجربة، وحديثهم عنها لأقرانهم وذويهم عند عودتهم إلى مدارسهم وبيوتهم.
الطفلة ساما اللحام ابنة 12 عاماً من مدرسة جميل كعيكات، قدمت لعبتها كهدية اعتقاداً منها أن هناك من يستحق هذه اللعبة أكثر منها، وعبر الطفل كرم عاصي ابن 8 أعوام من مدرسة تاج المساء عن سعادته لقيامه بتقديم ألعابه لأطفال ذوي الهمم لكونه رأى الفرح على وجوههم.
تابعوا أخبار سانا على