«التحالف الوطني»: 800 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جهوده اليومية لإيصال المساعدات الإغاثية عبر الجسر الممتد لأهالينا فى قطاع غزة وسط استمرار أعمال القصف من قبَل جيش الاحتلال الإسرائيلى. وقال عمرو مجدى، مدير العمليات الميدانية فى التحالف الوطنى، إنّ القافلة الثانية التى تحمل مساعدات لأهالى غزة تضم عشرات الشاحنات يومياً محملة بمساعدات متنوعة.
وأوضح أن مصابى غزة يتلقون الرعاية اللازمة منذ وصولهم للمستشفيات المصرية: «المصابون يتلقون الرعاية اللازمة منذ وصولهم، فضلاً عن استقبال زيارات يومية من أكثر من جهة»، وأضاف: «مصابو غزة يشعرون بأن مصر تحمل همهم وهمّ القضية الفلسطينية، والجسر الإغاثى انطلق فى 4 نوفمبر الماضى، وإجمالى ما وصل منذ بداية الأزمة 400 شاحنة من الشاحنات المحملة بالمساعدات من مؤسسات المجتمع المدنى المصرى»، لافتاً إلى أن ما وصل للقطاع من مصر وغيرها من الدول أكثر من 800 شاحنة.
وشدد الدكتور أحمد الخربوطلى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، فى تصريحات صحفية، على استمرار الجهود التى يقوم بها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى منذ 7 أكتوبر، قائلاً: «تم تكثيف الجهود منذ مطلع أكتوبر الماضى، والجميع أيقن أن هناك حاجة شديدة للوقوف بجانب أهالينا فى غزة، وتم جمع التبرعات وتحضير ما يمكن تحضيره من مستلزمات وخيم وطعام وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطينى»، وأوضح أنّ التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جمع أكبر كمية من الدم فى حملة تبرعات موسعة، مؤكداً أن الدولة المصرية بذلت جهوداً كبيرة لإيصالها لأهالينا فى قطاع غزة لأننا شعب واحد، والمتطوعون بدأوا من القاهرة والمدن الكبرى فى تجهيز الأدوية الطبية ووضعها فى الشاحنات.
«مجدى»: المصابون يشعرون بأن مصر تحمل همهم.. و«زمزم»: هناك اهتمام بإرسال المستلزمات الطبية والأدوية إلى غزة نظراً لأهميتها القصوىوقال مصطفى زمزم، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إنّ استمرار دخول المساعدات عبر معبر رفح البرى إلى قطاع غزة يُعد انتصاراً للإنسانية، موضحاً أنّ هناك اهتماماً بإرسال المستلزمات الطبية والأدوية، لافتاً إلى وجود بعض الأدوية ذات الأولوية يحرص التحالف الوطنى على توصيلها، ومن بينها «المضاد الحيوى، وأدوية الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، ومستلزمات غرف العمليات والكسور»، إذ إنها تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبى فى قطاع غزة حالياً، ويأتى ذلك بالتوازى مع استمرار إرسال الملابس والبطاطين، مضيفاً أنّ ذوى الإعاقة فى غزة يمثلون 15% من المجتمع الغزاوى، بالإضافة إلى أن أعداداً كبيرة من المواطنين أصبحوا من ذوى الإعاقة نتيجة الحرب الحالية فى القطاع، لذا حرص التحالف على إرسال مساعدات نوعية لفئة ذوى الهمم.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصرى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، على استمرار الجهود الخاصة التى تستهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتبنِّى العديد من دول العالم لوجهة النظر المصرية، وهو ما يُعد نجاحاً يضاف إلى سجل نجاحات الدولة المصرية فى إدارة هذا الملف.
«الخربوطلى»: جمعنا أكبر كمية من الدم.. و«ممدوح»: مصر ساهمت فى أكثر من 70% من المساعدات المقدمة إلى غزةوقال «ممدوح» إنّ الجسر البرى لمساعدات التحالف مستمر من أجل دعم اللاجئين داخل قطاع غزة، مشيراً إلى دخول ما يقرب من 98 شاحنة على مدار الـ48 ساعة الماضية، موضحاً أن هناك تغيراً فى وجهة نظر العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية التى كانت فى بداية الأمر تتبنى وجهة نظر سلطات الاحتلال، ولكن عقب إصرار الدولة المصرية على تبنى موقف الدفاع عن غزة فى مواجهة الاحتلال الغاشم، المنتهك للقوانين والمعاهدات الدولية، أصبحنا نتحدث الآن عن استقبال مطار العريش مساعدات من مختلف دول العالم، مشدداً على أن مصر ساهمت فى أكثر من 70% من المساعدات المقدمة إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهلال الأحمر الفلسطيني جرائم حرب التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أکثر من
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة