التحالف الوطني: 6700 متطوع شاركوا في تجهيز المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهوده في تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة؛ دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.
التحالف تأسس مطلع العام الماضيوأكد عمرو مجدي، مسؤول التحالف الوطني للعمل الأهلي، أن التحالف تأسس مطلع العام الماضي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بأن 2022 عامًا للمجتمع المدني، مشيرا إلى أن التحالف تمكن من تجهيز القافلة الأولى خلال 36 ساعة فقط، موضحا أنها احتوت على 95 شاحنة من المساعدات بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف، وكانت تضم 500 متطوع.
وقال مسؤول التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن القافلة الأولى للتحالف شملت شاحنات ومتطوعي مؤسسة حياة كريمة، كعضو مؤسس للتحالف، مؤكدا على الانتهاء من دخول الدفعة الأولى من المساعدات والتي كانت تضم 108 شاحنات، ما بين 31 أكتوبر الماضي وحتى 30 من الشهر نفسه، مشيرا إلى مشاركة 32 كيانا في المساعدات، ونحو 6700 متطوع في تجهيز الشاحنات بالمساعدات لإرسالها إلى معبر رفح بواقع 422 ألف ساعة عمل تطوعية.
التحالف يقدم عملا إغاثيا يعد الأكبر عالميًاوأضاف مسؤول التحالف في تصريح له، أن القافلة الثانية للتحالف جاءت كجسر مستمر يتكون من عشرات الشاحنات بشكل يومي، مؤكدا أن التحالف يقدم عملا إغاثيا يعد الأكبر عالميًا، مشيرا إلى أن إجمالي شاحنات المساعدات المقدمه إلى الأشقاء في غزة، وصل إلى 337 شاحنة بحمولة 6740 طن من المساعدات، بواقع 238 شاحنة تضم مساعدات غذائية تحتوى على 4760 طنا، بالإضافة إلى 78 شاحنة من المساعدات الطبية تحتوى على 1560 طنا من المستلزمات إلى جانب 21 شاحنة تضم أغطية وأكفان تحتوى على 420 طنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني المساعدات لغزة غزة دعم غزة مساعدات الإغاثة التحالف الوطنی من المساعدات
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص للسيطرة على المساعدات
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة لهندسة التجويع لشعبنا، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
وأضافت الداخلية، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال اتبع نهج استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وتابعت: "أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة".
وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
وحملت الداخلية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأكدت أن "الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع".
وشددت على أن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
ولفتت الداخلية، إلى أن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأردفت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأوضحت أن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذرت من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
كما دعت أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.