ليبيا تستلم رئاسة مؤتمر شرق أوسط دون أسلحة النووية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استلمت ليبيا، اليوم الثلاثاء، رئاسة الدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط خالي من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وبحسب ما أفاد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني عبر حسابه على منصة “إكس”، فقد انطلقت خلال اليوم الأول للمؤتمر النقاشات العامة بمشاركة الدول الأعضاء والدول المراقبة وممثلي المنظمات المتخصصة ذات العلاقة.
وأوضح السني في كلمة له، حجم الانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا الكيان لطالما ضرب بعرض الحائط كل القرارات الأممية ولم يحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية، حتى فيما يخص الاتفاقيات الخاصة والمعنية بنزع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، بل وصل الأمر إلى مرحلة التهديد باستخدام الأسلحة النووية، كما حدث مؤخراً من قبل مسؤلي قوات الاحتلال في تهديده باستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.
وأضاف السني: “وهذا أمر مستهجن وسنعمل خلال رئاستنا على بلورة موقف موحد في هذا المؤتمر ضد هذه التهديدات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأسلحة النووية الأمم المتحدة الشرق الأوسط طاهر السني
إقرأ أيضاً:
السني أمام مجلس الأمن: الشعب الليبي سئم الوعود ويدعو لحل جذري ينهي الفوضى ويعيد السيادة
أكّد السفير طاهر محمد السني، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمته أمام مجلس الأمن، أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا كانت متوقعة في ظل انسداد الأفق السياسي وغياب الحلول الجذرية، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية استمرار معاناة الليبيين.
وقال السني إن الشعب الليبي “سئم من الحلول المجتزأة والمراحل الانتقالية الهشة، والتدخلات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة”، مشددًا على أن إدارة الأزمة لا تكفي، بل المطلوب هو حل شامل يعيد الاستقرار ويُنهي الفوضى، داعيًا إلى الإسراع في إجراء انتخابات تنهي حالة التشرذم والانقسام.
وفيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، أشار السني إلى أهمية استمرار التعاون القائم مع السلطات الليبية، مؤكدًا على مبدأ “التكامل لا الإحلال”، ومعتبرًا أن القضاء الوطني يمتلك الأهلية والقدرة على تحقيق العدالة، مع احترام السيادة الليبية.
ولفت إلى التقدم الذي أحرزته النيابة العامة في عدة ملفات، أبرزها قضية اختفاء النائب إبراهيم الدرسي، واصفًا التسجيلات المسربة له أثناء احتجازه بأنها “مشهد صادم ومهين لكل الليبيين، ويعيد إلى الأذهان ممارسات العصور الوسطى”.
كما طالب المحكمة الجنائية ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لمطالبة الدول التي تأوي مطلوبين في قضايا المقابر الجماعية في ترهونة بتسليمهم فورًا، مؤكدًا أن العدالة لا تتجزأ، وأن دعم القضاء الوطني هو السبيل لتحقيقها.
وختم السفير السني كلمته بالتأكيد على أن العدالة جزء لا يتجزأ من مشروع بناء الدولة، داعيًا إلى شراكة دولية تقوم على احترام السيادة ودعم الجهود الوطنية لتحقيق العدالة المستدامة.
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية