أشاد  حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق،  بالمقابلة الصحفية التي أجرتها الإعلامية لميس الحديدي مع المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، واصفاً إياها بأنها من أفضل  المقابلات الصحفية والإعلامية التي أجريت مع مسؤول امريكي خلال السنوات الأخيرة.

  
وأوضح "عصفور"، خلال مداخلة تليفونية  ببرنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON،  أن اللافت للنظر في تصريحات المسؤول الأمريكي أنها بدت واضحة دون مواربة وحدد ماذا تريد واشنطن من المنطقة،  كاشفة عن الموقف الأمريكي   تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة  وانها ليست فقط شريكة في الحرب لكن بطريقة سرده للمعلومات تؤكد أن واشنطن  كانت شريكة في الاعداد أيضاً لطريقة هذه الحرب.


وذكر الوزير الفلسطيني الأسبق، أنه من ضمن الملاحظات أنه جرى تعيين المبعوث الأمريكي في السادس عشر من أكتوبر أي بعد أسبوع واحد فقط من بدء العدوان، وأيضا قبيل عملية  التوغل  البري الإسرائيلية، وهو بمثابة مندوب أمريكي سامي  في قطاع غزة تماماً كما تعين برايمر  في العراق قبل سنوات.


ولفت، إلى  أن تصريحات المبعوث  الأمريكي ضد حماس هي بمثابة فاشية سياسية لان واشنطن  تخطط لاستئصال سياسي  لهذا الفصيل  الفلسطيني من الحياه السياسية،  وهي التي أصرت على دمجه فيها في عام 2006 ، وأرغمت السلطة الفلسطينية على إجراء انتخابات وإشراك حماس بها دون قيود أو شروط والأن يتحدثون عن استئصالها، معلقا: "هي أمور لم تصل لها الهتلرية في العقود  الغابرة ".

لم تعد هناك ضفة غربية


وحول تصريحات المبعوث  الأمريكي،  فربط وجود الجيش الإسرائيلي   بوجود حماس يعني عملية استئصالية  ولن يقول  ذلك،  لأنها  تخشى  من الرأي  العام الأمريكي  خاصة  أنه من المفترض انه الحزب الديموقراطي،  قائلا: “ إعادة احتلال قطاع غزة يمثل فضيحة لأمريكا أمام شعبها”.


وأستطرد،  أن الاستيطان الإسرائيلي زاد في الضفة الغربية ولم تعد هناك ضفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين لميس الحديدي ديفيد ساترفيلد العدوان الإسرائيلي غزة حماس

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن

البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • المبعوث الأمريكي يثني على جهود قسد عقب تصريحات إعلامية لقائدها
  • وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح»
  • حماس تكشفهم