أعلنت وزارة الزراعة اللبنانية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أسفرت عن نشوب 340 حريقا في 53 بلدة في محافظتي الجنوب (12 بلدة) والنبطية (41 بلدة) وذلك منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة أن مساحة الأراضي المحروقة جراء القصف الإسرائيلي بلغت أكثر من 214 فدانا، حيث تم استهداف أكثر من 47 ألف شجرة زيتون معمرة، إلى جانب أشجار زيتون وصنوبر وسنديان.

وأكدت الوزارة أن البلدات المستهدفة كانت في نطاق 5 كيلومترات من الحدود مع اسرائيل، موضحة أن القصف أسفر عن نفوق 200 ألف طير و700 رأس ماشية وتضرر 60 صوبة زراعية و250 خلية نحل.

وأشارت إلى أن العدوان الاسرائيلي أدى لتدمير كلي لمساحة 600 متر مربع لمستودع أعلاف في الجنوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان العدوان الإسرائيلي الأراضي اللبنانية الزراعة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الاستهدافات العسكرية المتكررة خلال التصعيد الأخير.

وأفادت الوزارة في بيان أن "القصف ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمرا مستحيلا".

وأضافت أن الطواقم الطبية والمرضى باتوا في خطر مباشر، مما اضطر العاملين إلى إخلاء المستشفى وتعليق العمل فيه.

وجاءت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل أن الاستهداف جاء في إطار عملية أمنية استهدفت قياديين في حركة حماس، مشيرة إلى محاولة تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في غزة.

ولم تصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تلك المزاعم.

ويعد مستشفى غزة الأوروبي مركزا طبيا رئيسيا يقدم خدمات تخصصية في جراحة الأعصاب والصدر، والقلب والأوعية الدموية، والعيون، والقسطرة، فضلا عن كونه المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تتابع حالات مرضى السرطان في القطاع، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي في وقت سابق.

وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإن خروجه عن الخدمة يحرم مئات المرضى من الرعاية، ويهدد حياة العشرات ممن يحتاجون إلى علاج طارئ أو مستمر.

ويضم المستشفى 260 سريرا للمبيت، و28 سريرا للعناية المركزة، و12 حضانة أطفال، و25 سريرا للطوارئ، و60 سريرا مخصصا لمرضى الأورام، جميعها أصبحت خارج الخدمة، بحسب الوزارة.

وتنص اتفاقيات جنيف على الحماية الصارمة للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات المسلحة، وتعد أي استهداف متعمد للمنشآت الطبية انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

وتؤكد منظمات دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن الهجمات على المرافق الصحية تترك تداعيات كارثية على السكان المدنيين، خاصة في مناطق تعاني أصلا من تدهور البنية التحتية الطبية.

ويواجه قطاع غزة أزمة صحية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والقيود على إدخال المعدات الطبية والأدوية، مما يجعل فقدان أي مرفق طبي عبئا إضافيا على منظومة طبية تعمل فوق طاقتها.

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة: خطة عمل شاملة وتقييم أضرار العدوان الإسرائيلي ومسار التعافي
  • نشوب حريق في محل قطع غيار سيارات بمنطقة الحرفيين
  • هذا ما قامت به قوة من اليونيفيل في بلدة الجميجمة في الجنوب
  • حرب الإبادة.. إحصاء 115 شهيدا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • قوات العدو الإسرائيلي تجرّف أراضي غرب سلفيت
  • تفاصيل نشوب حريق في مخزن خردة بشربين في الدقهلية
  • العلاقات المصرية اللبنانية.. انسياب حركات تبادل السلع الزراعية بين البلدين
  • نشوب حريق بمخزن تابع لشركة ملابس بمدينة العاشر من رمضان