إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

عبر مسؤول أمريكي الثلاثاء عن اعتقاد الولايات المتحدة بأن 7 أشخاص قتلوا في أحدث ضرباتها الجوية على جماعات مسلحة مرتبطة بإيران في سوريا يوم الأحد.

وهذه هي أول مرة يسقط فيها قتلى منذ أن بدأت الولايات المتحدة توجيه ضربات انتقامية ضد الجماعات المسلحة، التي تتهمها بمهاجمة القوات الأمريكية في قواعد بالعراق وسوريا.

واستهدفت الضربات الأخرى منشآت غير مأهولة تشمل مخازن أسلحة.

وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 55 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى إصابة 59 فردا، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.

وجاء في بيانات يقال إنها صادرة عن الجماعات المسلحة المسؤولة أن الهجمات تأتي ردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة.

وذكر المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الأشخاص قتلوا في ضربة أمريكية على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال.

وأضاف أن شخصا آخر ربما قتل في ضربة ثانية تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها شنتها على مخبأ بالقرب من مدينة الميادين.

وقال إن تقديرات الجيش الأمريكي تشير إلى عدم مقتل أي نساء أو أطفال في الضربات.

فيما ذكرت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن التقييم جار.

وقالت سينغ للصحفيين: "نحن على علم بوجود أعضاء تابعين للحرس الثوري الإيراني بالقرب من المنشآت التي قصفتها طائراتنا. لكن ليس لدي المزيد من المعلومات عن عدد القتلى أو أي تفاصيل أخرى".

وترك وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الباب مفتوحا الإثنين أمام احتمال شن المزيد من الضربات على الجماعات المرتبطة بإيران إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، لتقديم المشورة والدعم للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في البلدين عام 2014 قبل تعرضه للهزيمة لاحقا.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا سوريا فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا

البلاد (الدوحة)
في أول رد أوروبي رسمي بعد نشر واشنطن لإستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لا تزال”الحليف الأكبر” لأوروبا، على الرغم من الانتقادات القاسية التي تضمّنتها الوثيقة الأمريكية بشأن أداء المؤسسات الأوروبية ومستقبل القارة.
وجاءت تصريحات كالاس خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أمس (السبت)، حيث شددت على أهمية استمرار الشراكة عبر الأطلسي رغم الخلافات، قائلة:”هناك الكثير من الانتقادات، وبعضها صحيح، لكن الولايات المتحدة تبقى حليفنا الأكبر. لا نتفق دائماً، لكن المنطق واحد، ويجب أن نظل موحدين”.
تأتي هذه الرسالة التوافقية بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي مثّلت تحولاً لافتاً في توجهات السياسة الخارجية لواشنطن، حيث انتقلت من التركيز على الدور العالمي إلى أولويات إقليمية أكثر ضيقاً، مع انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي.
الوثيقة، التي تمتد إلى 33 صفحة، أثارت انزعاجاً واسعاً في العواصم الأوروبية بسبب ما اعتبرته “تحذيراً من زوال الحضارة الأوروبية” إذا استمرت القارة في سياساتها الحالية. وأكدت الإستراتيجية أن أوروبا تعيش حالة “تراجع اقتصادي”، لكن مشاكلها”أعمق” وتشمل تغييرات ديموغرافية نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع الهويات الوطنية، وتضييقاً على حرية التعبير والمعارضة السياسية.
كما اعتبرت الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي بات يفرض سياسات “تقوض السيادة والحرية السياسية”، فيما رجّحت أن يؤدي استمرار هذه الاتجاهات إلى تغيير ملامح أوروبا خلال العقدين المقبلين. ودعت الوثيقة واشنطن إلى “زرع المقاومة” داخل القارة الأوروبية لمواجهة المسار الراهن.
وعلى مدى العقود الماضية، درج الرؤساء الأمريكيون على إصدار وثيقة الأمن القومي في كل ولاية. وكانت النسخة السابقة التي أصدرها الرئيس جو بايدن عام 2022 قد ركزت على تعزيز المنافسة مع الصين واحتواء روسيا، من دون الدخول في مواجهات فكرية أو حضارية مع أوروبا، لكن النسخة الحالية تشير إلى انقسام حاد في النظرة الأمريكية–الأوروبية لمستقبل النظام الدولي، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الدبلوماسي داخل أهم تحالف غربي قائم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع تصاعد الجدل، يترقب الأوروبيون كيف ستُترجم هذه الاستراتيجية إلى سياسات عملية، وما إذا كانت ستنعكس على ملفات الدفاع، والتجارة، والتنسيق الأمني عبر الأطلسي في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية
  • بعد فشل المحادثات.. قتلى باشتباكات «عنيفة» بين باكستان وأفغانستان
  • القوات الوسطى الأمريكية: إحباط تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله.. ما القصة؟
  • قيادة القوات الوسطى الأمريكية: إحباط تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله
  • عاجل: حلف قبائل حضرموت يطالب الرباعية الدولية بالتدخل بعد سقوط قتلى في هجوم قرب منشآت نفطية
  • قتلى بغارة للجيش الأمريكي.. ترامب يؤكد عدم وجود خطط لحرب مع فنزويلا
  • أربعة قتلى بضربة أميركية لقارب يشتبه بتهريب المخدرات
  • الزاوية.. عودة الهدوء وفتح الطريق الساحلي بعد اشتباكات خلفت 4 قتلى وجرحى
  • قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة في ليبيا.. فيديو