حقيقة دعوة النصر السعودي للمشاركة في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عاد إلى الشارع الرياضة السعودي خبر "دعوة نادي النصر للمشاركة في دوري أبطال أوروبا"، وذلك بعد أن تناقلته وسائل إعلام عالمية.
ونشرت صحيفة "سبورت ميدياست" الإيطالية مساء الثلاثاء، خبرا يفيد بتحضير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لدعوة إلى النصر، من أجل المشاركة في دوري الأبطال 2024-2025.
وجاء في الخبر، أن الاتحاد القاري اختار "العالمي"، باعتباره أحد أشهر 3 أندية في العالم، بتواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بين صفوفه.
وأكدت الصحيفة الإيطالية، على أن النصر يجب أن يطبق معايير "اللعب المالي النظيف"، التي تنص عليها لوائح الاتحاد الأوروبي، ليتمكن من المشاركة في المسابقة القارية.
وفي حقيقة الأمر.. الخبر الذي نشرته صحيفة "سبورت ميدياست"، مصدره الأساسي هو الإعلامي الرياضي السعودي علي الحربي.
وذكرالحربي مجددا هذه المعلومة الثلاثاء، عندما كتب عبر حسابه بمنصة "إكس": "ذكرتها قبل (يومين).. الاتحاد الأوروبي يريد تقديم دعوة إلى نادي النصر السعودي، من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، عام 2024".
إقرأ المزيد
ومن ناحيته.. رد الإعلامي الرياضي عبد الله الثقيل، على الأخبار المتداولة، بشأن إمكانية مشاركة الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في دوري أبطال أوروبا.
وقال الثقيل عبر حسابه بمنصة "إكس"، اليوم: "الخبر غير صحيح.. الصحف العالمية تنشر أخبارا كثيرة غير صحيحة، نقلا عن إعلاميين سعوديين".
وتحدى الإعلامي الرياضي "الجميع"، بأن الأيام ستثبت أن خبر مشاركة قلعة العالمي، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، كاذب وغير صحيح.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نفى في أكثر من مناسبة، مشاركة الأندية السعودية، في مسابقته القارية، كما أكد ياسر المسحل، رئيس اتحاد الكرة السعودي، على عدم مناقشة هذه الفكرة - حتى الآن -، على الرغم من اعترافه بأنه لن يتأخر عن أي شيء، من شأنه تحقيق مصلحة فرق المملكة.
ويتصدر النصر مجموعته الآسيوية، مع التأهل إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، واحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي فی دوری أبطال أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا