الهلال الأحمر الفلسطيني: إجلاء المرضى والطواقم الطبية من مستشفى القدس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تمكنها من إجلاء المرضى والجرحى وعائلاتهم والطواقم الطبية من مستشفى القدس، التابع لها في مدينة غزة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مستشفى القدسوقالت الجمعية في بيان صدر عنها: «كان يومًا عصيبًا محفوفًا بالمخاطر، تمكنا اليوم، من إجلاء المرضى والجرحى وعائلاتهم والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفى القدس مجبرين، بسبب الوضع المأساوي الذي وصل إليه المستشفى بعد مرور أكثر من عشرة أيام على حصارهم، ومنع الإمدادات الطبية والإنسانية من الوصول إلى المستشفى».
وأضافت: «عملية الإجلاء جاءت بعد أنّ بات المستشفى يشكّل خطرًا على حياة كل من فيه، بسبب استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيطه، وفتح النار على من فيه، فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل ونفاد الماء والطعام للمرضى، وبالتالي استحالة الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية اللازمة في ظل هذه الظروف».
نقل الجرحى والمرضىوأشارت إلى أنه جرى نقل الجرحى والمرضى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في مستشفيات الجنوب، التي تعاني من قرب نفاد الوقود وشح المستلزمات الطبية والأدوية.
وفي سياق متصل، أفادت الجمعية، بتوقف مولّد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة، الأمر الذي يهدد حياة 90 مريضًا، يتلقون العلاج في المستشفى، منهم 25 مريضًا في قسم التأهيل الطبي باتوا يواجهون خطر الموت في أية لحظة، بالإضافة إلى 9 آلاف نازح يتخذون من مقر الجمعية والمستشفى مأوى لهم.
وأوضحت أنّ المستشفى يعتمد الآن على مولد صغير جدًا لتزويد الكهرباء لقسم الولادة فقط، بالإضافة إلى إنارة قسم الطوارئ، علمًا أنّ الوقود المتبقي سينفد خلال 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى القدس القدس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة المستشفيات
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر
أكد بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال، حيث تم إغلاق مستشفى كمال عدوان بعد تعرضه لإطلاق نار في محيطه.
وقال زقوت في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية إن جزء من الطواقم الطبية المتواجدة بمستشفى كمال عدوان تمكن من الخروج ويتبقى جزء قليل منهم يتعامل مع الحالات الموجودة داخل المستشفى.
وأضاف أن الخدمات الصحية في شمال القطاع تقترب من الانهيار التام، حيث توقفت كل المستشفيات الحكومية العاملة في الشمال عن الخدمة وحتى مراكز الرعاية الصحية الأولية والفرق المتنقلة كلها توقفت، وأصبح شمال القطاع منطقة غير آمنة تقع تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي ويتم عمليا تهجير قسري للسكان من هذه المناطق باتجاه مدينة غزة.
وتابع أن كل المستشفيات في القطاع أصبحت مهددة بانعدام قدرتها التشغيلية في ظل شح الوقود، حيث أن جميع المستشفيات تعاني من شح الإمكانيات والأدوية ونقص في الكوادر الطبية والقدرات التشخيصية لتلك المستشفيات.
وأشار مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إلى أن معظم الخدمات المتعلقة بالحالات المرضية الاعتيادية شبه متوقفة في المستشفيات وكل التركيز يكون في أقسام الطوارئ التي تستقبل عددا كبيرا من المصابين والتي تفوق قدرة المستشفيات على التعامل معها في ظل الزيادة المتصاعدة في عدد الإصابات.
وأوضح زقوت، أنه من الصعب حاليا وصول أي طواقم طبية الى شمال القطاع وحتى التنسيقات التي تقوم بها المنظمات الأممية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية لقدوم وفود طبية إلى الشمال جميعها يتم رفضها، منوها بأن مدينة غزة وشمال القطاع لا توجد بها أي وفود طبية أجنبية والتي تأتي لمساعدة القطاع الصحي في غزة.
وقال إن المستشفى الأوروبي في خان يونس متوقف تماما عن العمل والأكثر ضررا من هذا التوقف هم مرضى السرطان لأن معظم خدمات العلاج الكيميائي والهرموني كانت تقام في تلك المستشفى، ويتم توزيع المرضى الى مستشفى ناصر أو مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وهما المستشفيان اللذان لا يزالان يعملان في القطاع.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن منظمة الصحة العالمية أبلغتنا أنه لا يزال هناك على الأقل 10 آلاف حالة منهم 4500 طفل بحاجة الى الاجلاء العاجل وكانوا قد تقدموا بطلبات وتم الموافقة على 72 فقط والباقي ينتظر مصيره في القطاع.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: وفاة 57 طفلا بسبب الجوع والإمكانيات العلاجية أصبحت شحيحة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا