البنتاجون يؤكد وقوع 56 هجوما ضد القوات الأمريكية بالعراق وسوريا منذ 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال "البنتاجون"، إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت إلى 56 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نتج عنه إصابة 59 فردًا أمريكيًا إما بإصابات دماغية رضحية (TBI) أو إصابات غير خطيرة.
وقدمت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون، سابرينا سينج، تحديثا للصحفيين أشارت فيه إلى أنه من بين 59 فردًا أمريكيًا أصيبوا، تم إدراج 32 منهم بإصابات في الفئة غير الخطيرة، بينما عانى الـ 27 شخصًا الآخرون من إصابات الدماغ الرضية، وفقا لما نقلته "فوكس نيوز".
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مجموعات مدعومة على الأرجح من إيران، منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
البنتاجون يستبعد عثور الحوثيين على مسيرة أمريكية مفقودة
والأسبوع الماضي، أسقط الحوثيون المدعومين من إيران طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper بالقرب من الساحل اليمني.
وبحسب ما ورد، كانت الطائرة بدون طيار تقوم بعمليات مسح في اليمن عندما أطلق الحوثيون النار على الطائرة ومعداتها التي تقدر تكلفتها بحوالي 30 مليون دولار.
ومنذ إسقاط الطائرة بدون طيار، لم ترد الولايات المتحدة.
وقبل ساعات، هدد الحوثيون بالعمل ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وسأل أحد المراسلين سينج عن عدم رد الجيش الأمريكي، وما إذا كان ذلك يشجع الحوثيين على "مزيد من العمل العدواني"، فقال: "لا أقول إن هذا يستدعي رداً أكثر عدوانية أو مزيداً من الرد من جانب الحوثيين. لقد رأينا الحوثيين يفعلون ذلك من قبل".
وتابع: "أنا لا أقول إننا لن نرد. نحن نحتفظ دائمًا بالحق في الرد في الوقت والمكان الذي نختاره".
اقرأ أيضاً
البنتاجون يكشف تفاصيل ضربات أمريكية جديدة على منشآت للحرس الثوري الإيراني بسوريا
وأكدت من جديد أن هدف الولايات المتحدة هو "احتواء الصراع بين إسرائيل وحماس وإبقائه في قطاع غزة".
وأضاف سينج: "أعتقد أننا كنا واضحين للغاية في رسالتنا عندما يتعلق الأمر بالردع، ولم نشهد اتساع نطاق هذا الصراع".
وتقول "فوكس نيوز" إن هذا التوجه الأمريكي يتعرض للامتحان، حيث لا يبدو أن هدف الردع الأمريكي له أي تأثير على الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ وتهديد السفن.
وقال سينج: "عليك أن تتذكر أن إحدى سفننا تحركت عندما أطلق الحوثيون صواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل. لقد شاركنا في ذلك. لقد أسقطناها".
وأضاف: "لدينا وجود قوي للغاية في المنطقة في الوقت الحالي، وهو ما أعتقد أنه يبعث برسالة ردع قوية للغاية".
المصدر | فوكس نيوز - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البنتاجون القوات الأمريكية غزة هجمات الحوثيين إيران
إقرأ أيضاً:
بدعوة من خادم الحرمين ورئاسة مشتركة من ولي العهد والرئيس الأمريكي.. انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض
البلاد – الرياض
بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عقدت في الرياض اليوم القمة الخليجية الأمريكية.
وقبل بدء القمة التقطت الصور التذكارية.
عقب ذلك بدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاحه أعمال القمة، فيما يلي نصها:
فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرنا اليوم باسم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وأن أنقل لكم تحياته وتمنياته -حفظه الله- بنجاح أعمال هذه القمة.
يأتي اجتماعنا اليوم بفخامة الرئيس دونالد ترمب امتدادًا للعلاقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجًا للتعاون المشترك، وتعكس هذه القمة حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتوسيع شراكاتنا الإستراتيجية وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا.
ولقد أكدت القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت مع فخامة الرئيس دونالد ترمب في عام 2017 أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وحماية مصالحه، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس، والتصدي لمختلف التهديدات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا تجاريًا واستثماريًا رئيسيًا لدولنا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2024 قرابة 120 مليار دولار أمريكي، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
إن المستقبل الذي نتطلع عليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة. كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية.
ومن هذا المنطلق تستمر المملكة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية، وصولًا إلى وقف إطلاق نار كامل في السودان، ونؤكد إلى أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وبهذا الصدد نود أن نشيد بالقرار الذي أتخذه فخامة الرئيس دونالد ترمب بالأمس بإزالة العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما سيرفع من معاناة الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار.
ونجدد دعمنا الذي يقوده فخامة الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته.
ونرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، ونأمل أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية نؤكد على استعداد المملكة لمواصلة مساعيها الرامية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الأوكرانية. ونرحب بجهود فخامة الرئيس دونالد ترمب ومساعيه لإنهاء هذه الأزمة الذي يوليها فخامته اهتمامًا بالغًا.
وتؤكد قمتنا اليوم الحرص على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية، إيمانًا منها بأهمية ذلك في إرساء الدعم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي الختام، نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة لتحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لشعوبنا والتقدم.
شكرًا فخامة الرئيس.