تقيم دولة نيوزيلندا سنويًا مسابقة “جمال الطيور” للفوز بلقب الطير الأكثر شعبية أو طائر القرن.

ويسعى منظمو المسابقة إلى لفت الانتباه إلى الطيور المهددة بالانقراض من خلال قبول ترشيحات لأنواع منقرضة من الطيور. 

وقد تم إجلاء الأصوات لاستطلاع طائر القرن في نيوزلندا، وإعلان حصول "الغراب الأسترالي المتوج" المعروف باسم pūteketeke أو طائر "القيء" على اللقب، حيث فاز بفارق كبير في الأصوات نظرًا لحصوله على أكثر من 290 ألف صوت.

الغراب الأسترالي المتوجمظهر فريد وأسلوب تربية رائع

وقالت جمعية "فورست آند بيرد" الخيرية للحفاظ على البيئة، في بيان صدر عنها اليوم، الأربعاء، بالتوقيت المحلي لإعلان النتائج: "لقد بدأت طائر القيء كمنافس خارجي في المسابقة، لكنه قفز إلى الصدارة بفضل مظهره الفريد وأسلوبه الرائع في التربية وميله إلى التقيؤ".

وجاء "طائر الكيوي" الوطني النيوزيلندي في المركز الثاني بحصوله على 12904 أصوات، بينما جاء "طائر كيا"، وهو نوع من الببغاء الكبير الذي يوصف غالبا بأنه أحد أكثر الطيور ذكاء في العالم، في المركز الثالث بحصوله على 12060 صوتا.

وأكدت جمعية "فورست آند بيرد" الخيرية أن طائر القئ  Pūteketeke يستحق أن يكون طائر القرن في عام 2023 لأن أعداده تتزايد ببطء. 

وقالت: “إنه لأمر رائع أن يكون لديك طائر ناجح كسفير لجميع الطيور النيوزيلندية لإظهار أنه حتى الأنواع المهددة بالانقراض يمكن أن ترتد مرة أخرى إذا ساعدناها”.

وتهدف المسابقة السنوية (جمال الطيور) التي تم إطلاقها في الأصل عام 2005، إلى رفع مستوى الوعي حول الطيور المحلية في نيوزيلندا، والعديد من أنواعها المهددة بالانقراض، أو على شفا الانقراض أو انقرضت بالفعل بسبب فقدان الموائل والنشاط البشري.

طائر القئ في بحيرة إليسمير، جنوب كرايستشيرش في نيوزيلندا عام 2022ماذا عن طائر الغراب الأسترالي المتوج؟

إنها طيور مائية موطنها نيوزيلندا، ومن المعروف أنها تصدر أصواتًا غريبة مثل النباح والهدر والنقر. 

وتتميز بريشها المميز، حيث يتناوب الريش الأسود والأبيض مع ريش الرأس الملون.

وصغار pūteketeke قادرون أيضًا على السباحة والغوص حتى بعد الفقس حديثًا. 

ويقول دعاة الحفاظ على البيئة إن هذا الطائر كاد أن ينقرض في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر، ولا يزال معرضًا للتهديد حتى اليوم.

وقال فورست آند بيرد: "يعتقد أن هناك أقل من 1000 طائر، كما أن هذا النوع ليس جيدًا في أستراليا"، مشيرًا إلى أن أعداده في جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا تقدر بأقل من 3000 طائر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطيور المهددة بالانقراض نيوزيلندا

إقرأ أيضاً:

فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم



صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب. 

 

وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.

وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.

 وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.

وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.

وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.

وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.

واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.

مقالات مشابهة

  • فتحي سند عن تأهل الأردن لنصف النهائي : العرب تقدموا بشكل رائع
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • انطلاق 30 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر
  • فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
  • بسبب السيول.. تربية كوردستان تؤجل امتحانات الفصل الأول في جمجمال
  • يامال يتخطى مبابي
  • رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان: مستشفى 57357 نموذج فريد للعطاء
  • حريق يلتهم عنبر دواجن بقرية دنوشر ويتسبب في نفوق 7 آلاف طائر