في اليوم العالمي للتسامح.. عقوبات مُشددة ضد الكراهية في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، يوم غد 16 نوفمبر (تشرين الثاني) قال المستشار القانوني إيهاب النجار في تصريح لـ 24 إن الإمارات استطاعت بقوانينها المرنة والمتطورة، تعزيز مفهوم الأمن والأمان، والقيم السامية مثل التسامح والعدالة، ما جعلها بيئة جاذبة للعيش والاستقرار فيها لكل الجنسيات.
وأضاف النجار أن "القوانين في الإماراتية عززت مفهوم التسامح بتجريم الكراهية والتميز العنصري، وبإقرار عقوبات بالسجن والغرامات المالية المشددة على أي فعل من شأنه أن يساهم في الاعتداء على حقوق الغير، والحريات الشخصية والتمييز".
ونبه النجار إلى أن دستور الإمارات/ تضمن مادتين ترفضان التمييز بسبب العرق، أو العقيدة، إلى جانب المرسوم بقانون لمكافحة التمييز والكراهية، والذي تضمن مواد جرمت التمييز بأشكاله لأسباب عرقية، أو دينية، أو ثقافية أوغيرها. جرائم الإنترنت وأوضح أن الإمارات عززت كذلك مفهموم التسامح بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، والذي "حظر استغلال مواقع التواصل والشبكات العنكبوتية في التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين، أو العقيدة، أو المذهب، أو الملة، أو الطائفة، أو العرق، أو اللون، أو الأصل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.