صبا مبارك قبيل عرض فيلمها في مهرجان البحر الأحمر: “أنا محظوظة”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: علقت الفنانة صبا مبارك، على طرح البوسترات الرسمية لأحدث أفلامها “أنف وثلاث عيون” تمهيداً لعرضه العالمي الأول، ضمن برنامج “روائع عربية” بالدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والتي ستقام خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر، مؤكدة أنها محظوظة بالمشاركة في الفيلم، وأشارت صباح إلى أن الفيلم يعد تجربة رائعة وعظيمة وتفتخر بها.
وأضافت صبا مبارك، في تصريحات صحفية، “أنها لم تتردد في الموافقة على تقديم الفيلم لأنه من الأعمال السينمائية عالية المستوى”، مشيرة إلى أن شخصية “علياء” التي تقدمها جديدة. كما عبّرت عن سعادتها بالعمل مع الفنان ظافر العابدين لأنه من يهتم بأدق التفاصيل ويحب عمله ويخلص له لأقصى درجة، بالإضافة إلى سعادتها بالعمل مع فريق العمل الذي وصفته بالمتميز.
فيلم “أنف وثلاث عيون” يقدم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972، وكتب الرؤية الدرامية والسيناريو والحوار للنسخة الجديدة وائل حمدي، أمّا الإخراج فهو لأمير رمسيس.
الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، وعدد من الممثلين مثل جيهان الشماشرجي، وصدقي صخر، وسلوى محمد علي، ونبيل ماهر، ونور محمود، والطفل سليم مصطفى، بالإضافة إلى ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف في أحداث الفيلم.
تدور قصّة الفيلم حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت الحسن، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة؛ على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بـ25 عاماً!.
يذكر أن النسخة الأولى من فيلم “أنف وثلاث عيون” عرضت عام 1972 وأخرجه حينها حسين كمال. وحصل الفيلم على جائزة الإخراج في المهرجان القومي للسينما، وشارك في البطولة النجوم: ماجدة، نجلاء فتحي، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، وحمدي أحمد.
main 2023-11-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد الحوثيين برد حاسم حال مهاجمة الملاحة
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذرت الولايات المتحدة من استئناف عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن، إذا استأنفت هجماتها على السفن الأميركية، أو تلك المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي كلمة ألقتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأمن البحري، أمس، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة: «إن الولايات المتحدة نفذت عمليات ردع لحماية حرية الملاحة ضد تهديدات الحوثيين، الذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأميركية تحت الضغط العسكري، لكن أي عودة لهجماتهم ستُقابل برد عسكري حاسم».
وأشارت شيا إلى أن الحوثيين شكلوا تهديداً متواصلاً للملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن على مدار سنوات، من خلال استهداف سفن تجارية، وقتل بحارة، واختطاف سفينة «غالاكسي ليدر»، مما أثر سلباً على نحو 30% من حركة التجارة العالمية.
كما دعت شيا إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي أثبتت فعاليتها مؤخراً بضبط أربع حاويات تحمل مواد غير قانونية متجهة إلى موانئ تسيطر عليها مليشيا الحوثي؛ مشيرة إلى أن هذا الدعم سيعوق وصول الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر، مما يعزز الأمن البحري.
إلى ذلك، شدد محللون يمنيون على خطورة تحالف قائم بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة»، مما يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدين أن هناك تعاوناً ميدانياً وتنسيقاً استخباراتياً يجمع بين التنظيم الإرهابي والمليشيات الحوثية.
وكان مركز تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال باليمن، كشف في تقرير حديث، عن وجود تحالف سري طويل الأمد بين «الحوثي» و«القاعدة».
وكشف المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، عن أن مليشيا الحوثي أنشأت غرفة عمليات مشتركة مع تنظيم القاعدة بهدف زعزعة الأمن في البحر الأحمر والمناطق الخاضعة للحكومة اليمنية الشرعية، موضحاً أن التحذيرات من خطورة هذا التحالف المشبوه بدأت منذ عام 2018.
وأوضح الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مليشيات الحوثي قدمت دعماً لتنظيم القاعدة في اليمن، لتنفيذ عمليات إرهابية، كما أقامت علاقات تعاون مع تنظيمات تابعة للقاعدة بالمنطقة، أبرزها حركة الشباب في الصومال.
وأكد الطاهر أن تداعيات التحالف تتجاوز اليمن، حيث تهدد استقرار المنطقة بأكملها أمن الملاحة في البحر الأحمر، وربما تؤدي إلى تنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود بمشاركة الطرفين.
من جانبه، أوضح رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك تقارباً كبيراً في الأفكار المتطرفة بين الحوثيين والقاعدة، فضلاً عن مصالح مشتركة لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، عبر تنفيذ عمليات إرهابية، والقيام بأعمال قتل واختطاف وتعذيب بحق المدنيين، إلى جانب نشر خطاب الكراهية والعنف.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، سهلت دخول عناصر تنظيم القاعدة، ومنحتهم هويات رسمية تتيح لهم التنقل بحرية داخل اليمن وخارجه.
ولفت الأحمدي إلى أن الحوثيين، عقب سيطرتهم على المدن الرئيسية عام 2014، أطلقوا سراح عدد كبير من السجناء المتهمين في قضايا إرهابية من سجون الأمن القومي والسجن المركزي، حيث أُفرج عن نحو 252 من عناصر القاعدة، محذراً من احتمال تنفيذ عمليات تكتيكية مشتركة بين الطرفين في مناطق تابعة للحكومة الشرعية.