عملاق الدوري الالماني يعلن اقالة مدربه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن نادي يونيون برلين الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء الاستغناء عن خدمات المدير الفني أورس فيشر، على وقع سوء النتائج.
يونيون برلين يستغني عن مدربه رسمياولم يتمكن يونيون برلين منذ بداية الموسم الجاري من تحقيق أي فوز خلال 14 مباراة متتالية.
وأكد النادي في بيان رسمي أن "هذا قرار مشترك اتخذه رئيس النادي ديرك زينجلر وفيشر شخصيا خلال اجتماع بعد ظهر الاثنين (الماضي)".
وقال النادي إن ماركو جروتي مدرب يونيون تحت 19 عاما سيتولى مسؤولية الفريق بشكل مؤقت حتى إشعار آخر.
واستلم فيشر منصب المدير الفني للفريق في يوليو/تموز 2018 وقاده إلى أول صعود له على الإطلاق إلى الدوري الألماني في عام 2019.
وفي المواسم الثلاثة الماضية، قاد فيشر يونيون برلين إلى المركز السابع والخامس والرابع، وتأهل إلى دوري المؤتمر والدوري الأوروبي.
كما احتل الفريق المركز الرابع بالدوري المحلي في الموسم الماضي ومن ثم تأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.
وكان يونيون برلين قد استهل الموسم الجاري بالفوز 3 مرات: لقاء في الكأس و2 في الدوري، ثم فارق الانتصارات في المباريات الـ 14 التالية بينها 3 هزائم وتعادل في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یونیون برلین
إقرأ أيضاً:
برلين تحذر الحوثيين و الاختبار الأخير... فإما طريق السلام أو السقوط في العزلة
في تحذير غير مسبوق، وجهت ألمانيا عبر سفيرها لدى اليمن، توماس شنايدر، رسالة حادة إلى جماعة الحوثي، دعتها فيها إلى مراجعة مواقفها والاختيار بين "شراكة السلام" أو "الاستمرار في طريق الصراع والانقسام"، في ما بدا أنه إنذار دبلوماسي من دولةٍ أوروبية كبرى سئمت استمرار التوتر في البحر الأحمر واليمن.
وقال شنايدر، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، إن برلين تنظر إلى الملف اليمني من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تعقيدات المنطقة وتداخل أزماتها، مؤكداً أن ألمانيا تسعى لمساعدة اليمنيين على استعادة استقرار بلادهم وبناء حكومة موحدة وقوية تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي.
وأشار السفير الألماني إلى أن بلاده "قلقة للغاية" من الهجمات الحوثية على الملاحة المدنية في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن "مثل هذه الأفعال تضع الحوثيين أمام اختبار صعب: هل يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم أسرى الصراع والانقسام؟".
وتطرّق شنايدر إلى التنسيق الوثيق بين برلين والرياض في الملف اليمني، مؤكداً أن "لا حلّ للأزمة اليمنية دون السعودية"، واصفاً المملكة بأنها دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي. كما حذر من أن إيران أمام "الاختبار الحقيقي" لإثبات حسن نيتها في المنطقة، مشيراً إلى أن سلوكها في اليمن سيحدد مدى جديتها في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "اليمن يمثل اليوم نقطة تلاقٍ بين مصالح العالم واستقرار المنطقة، وكل ما يحدث فيه ينعكس على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لليمن إنسانياً وتنموياً رغم الصعوبات المتزايدة.
وختم شنايدر حديثه برسالة غامضة تحمل في طياتها تهديداً دبلوماسياً:
> "الوقت يضيق، والخيارات أمام الحوثيين محدودة... فإما أن يصنعوا السلام بأنفسهم، أو سيجدهم العالم في الجانب الخطأ من التاريخ."