الضريبة على “السيشوار” تشعل سجالاً برلمانياً خلال التصويت على مشروع قانون المالية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
اندلع نقاش بين فرق نيابية و الحكومة أمس الثلاثاء ، خلال التصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المالية ، حول رفع رسوم استيراد أجهزة كهربائية منزلية مثل مصفف الشعر “سيشوار”.
و تطرقت عدد من الفرق النيابية إلى أن الرفع من ضريبة استيراد أجهزة كهربائية تستعملها شريحة واسعة من المغاربة يمكن أن يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
رئيس الفريق الحركي ادريس السنتيسي اعتبر أن رفع رسوم استيراد أجهزة الحلاقة و تصفيف الشعر “سيشوار” يهم الطبقة المتوسطة و عموم المغاربة الذين يستعملون هذه الآلات سواء في منازلهم أو في محلات الحلاقة.
عبد الله بوانو عن المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية اعتبر من جهته أن رفع رسوم استيراد “السيشوار” له علاقة بالطبقة الوسطى، واقترح خفض رسوم الاستيراد من 30 في المائة التي اقترحتها الحكومة الى 2.5.
النائبة البرلمانية، فاطمة التامني، بدورها تسائلت عن استهداف مواد كهربائية مثل “السيشوار”، ورفع رسوم استيرادها من 2.5 الى 30 في المائة ، علما أنها مستعملة ليس فقط من الطبقة المتوسطة بل حتى الفقيرة.
و اعتبرت التامني في تدخلها أن رفع رسوم الاستيراد غير مبرر على اعتبار ان المغرب لا يتوفر على صناعة محلية في هذه المواد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” تدعم قطاعي الصحة بعين زارة والتعليم التقني بالزويتينة
سلّمت إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط عدداً من المعدات والأجهزة الطبية لصالح المركز الصحي المقريف بخلة الفرجان – عين زارة، دعماً لجهود قطاع الصحة في تقديم أفضل الخدمات الصحية لأهالي المنطقة.
وتضمنت المعدات جهاز موجات فوق صوتية متنقل، وجهاز تعقيم طبي، وجهاز كشف السمع، وعيادة أسنان، بالإضافة إلى جهاز قياس نسبة الدم، وقياس السكر التراكمي.
وفي ذات السياق، قام وفدٌ من إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، خلال الأيام الماضية، بتسليم مجموعة من المعدات والتجهيزات المكتبية والفنية لصالح المعهد العالي للعلوم التقنية ببلدية الزويتينة.
وشمل الدعم مكاتب إدارية، مقاعد، أرشيف خشبي، مكيفات، أجهزة حاسوب، شاشة عرض، كاميرات مراقبة، أجهزة لاسلكية، خزنة، طابعات، أجهزة تصوير، جهاز عرض مرئي، بالإضافة إلى آلة طباعة بطاقات، وغيرها من المعدات المكتبية.
ويأتي هذا الدعم المستمر من المؤسسة وشركاتها في إطار مسؤولياتها الاجتماعية، وتنفيذاً لبرامج التنمية المكانية.
الوسومليبيا