قبل سنوات من التوقعات العالمية .. الصين تطلق "أسرع إنترنت" في العالم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أطلقت الصين أول خدمة إنترنت من الجيل القادم في العالم بسرعة 1.2 تيرابت في الثانية، أي أسرع بأكثر من 10 مرات من التكنولوجيا الرئيسية الحالية، قبل عامين من التوقعات العالمية.
وفاقت شركة "هواوي تكنولوجيز" بالتعاون مع شركة "تشاينا موبايل" المحدودة توقعات الخبراء بأن شبكات البيانات فائقة السرعة التي تبلغ سرعتها 1 تيرابت في الثانية لن تظهر حتى عام 2025 تقريبا، حسب ما ذكرت صحيفة South China Morning.
وتم تفعيل شبكة إنترنت بطول 3000 كيلومتر (1860 ميلا) من كابلات الألياف الضوئية، تربط بين بكين في الشمال، ووهان في وسط الصين وقوانغتشو في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية.
وبدأ تفعيل ما يسمى بـ"خطة البنية التحتية لتكنولوجيا الإنترنت المستقبلية" (FITI) في الصين، والتي استغرق إعدادها عقدا من الزمن، منذ يوليو الماضي، إلا أنه تم إطلاقها رسميا يوم الاثنين 13 نوفمبر، بعد اجتياز جميع الاختبارات التشغيلية.
وتعاونت الشركتان مع جامعة تسينغهوا ومزود الأبحاث Cernet.com Corp لبناء ما يزعمان أنه أول شبكة إنترنت في العالم تحقق نطاقا تردديا "مستقرا وموثوقا" يبلغ 1.2 تيرابايت في الثانية (1200 غيغابت في الثانية)، وهو أسرع بأكثر من 10 مرات من السرعات المعتادة في جميع أنحاء العالم، والتي تعمل بسرعة 100 غيغابت في الثانية. ومؤخرا، أكملت الولايات المتحدة الانتقال إلى الجيل الخامس من "إنترنت 2" بسرعة تصل إلى 400 غيغابت في الثانية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت تكنولوجيا جديد التقنية فی الثانیة
إقرأ أيضاً:
أمان لا مثيل له.. الصين تطلق نظام «تشفير كمي» غير قابل للاختراق
أعلنت الصين عن إطلاق أول نظام تشفير كمي في العالم يُعد غير قابل للاختراق، في خطوة تمثل اختراقاً علمياً كبيراً في مجال الأمن السيبراني، وتعكس تفوق بكين في سباق التكنولوجيا الكمية على المستوى العالمي.
ويستند النظام الجديد إلى بنية تقنية ثلاثية المستويات، تدمج بين نهجين متقدمين هما توزيع المفاتيح الكمية (QKD) والتشفير ما بعد الكمي، ما يوفر حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل والتحقق من الهوية الرقمية.
وتمكنت الصين من إنجاز أول مكالمة هاتفية مشفرة كمياً بين مدينتي بكين وخيفي، لمسافة تتجاوز 965 كيلومتراً، وهي سابقة عالمية في تأمين الاتصالات الصوتية على هذا النطاق باستخدام تقنيات التشفير الكمي.
ويعتمد نهج توزيع المفاتيح الكمية على خصائص ميكانيكا الكم، ما يجعل أي محاولة لاعتراض المفاتيح قابلة للكشف فوراً بسبب التغيّر في الحالة الكمية. أما التشفير ما بعد الكمي، فيستند إلى خوارزميات مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن استدامة الحماية في المستقبل مع تطور قدرات المعالجة الكمية.
ويُنظر إلى هذا الإنجاز على أنه خطوة مفصلية نحو بناء بنية تحتية رقمية مؤمنة ضد التهديدات السيبرانية المستقبلية، خصوصاً في ظل تزايد مخاوف الخبراء من قدرة الحواسيب الكمية على اختراق أنظمة التشفير التقليدية.