بحضور وزيرة التخطيط.. انعقاد قمة «قلب واحد من أجل فلسطين» بإسطنبول
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انعقدت قمة قلب واحد من أجل فلسطين، اليوم الأربعاء، والتي استضافها مكتب رئاسة الجمهورية بقصر دولمه بهجه في مدينة إسطنبول، بمشاركة السيدة أمينة أردوغان، زوجة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وزوجات رؤساء الدول والحكومات والممثلين الخاصين من العديد من دول العالم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركية.
وألقت السيدة أمينة أردوغان خلال القمة كلمة لفتت خلالها إلى أنهم لم يجتمعوا اليوم للحديث عن وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة التي أعلنت انتهاء العام الدراسي رسميا لاستشهاد العديد من الطلاب. مستطردة بالقول: "اليوم، فات الأوان على الأطفال الذين يواسون إخوانهم بالقول "لا تخافوا، سنموت قريبا"، والذين لا يعرفون مكانا أكثر أمانا من التابوت. لقد فات الأوان من أجل الأطفال الذين وجه إليهم سؤال "ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟" فقالوا "نحن الأطفال الفلسطينيين، لا يمكننا أن نكبر". لم نجتمع اليوم لتذكر الأطفال الذين يلعبون ألعاب الهروب من القنابل وحمل الجرحى على النقالة وحفر الأنقاض والاستشهاد".
وقالت السيدة الأولى أمينة أردوغان: "نحن هنا اليوم لندعو إلى وقف إطلاق النار دون أي شروط أو أي شيء آخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية الأقتصادية التنمية الاقتصادية الخارجية التركية الجمهورية التركية التخطيط والتنمية الدول والحكومات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 81 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 32 من طالبي المساعدات، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.