الأربعاء.. عرض فيلم«Enchanted» بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
يقيم مركز الثقافة السينمائية بشارع شريف التابع للمركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني، الاربعاء المقبل، أمسية سينمائية يعرض خلالها الفيلم الأجنبي «Enchanted الذي ينتمي إلى نوعية الأفلام الروائية الطويلة.
أخبار متعلقة
الأربعاء.. «مسجد السلطان حسن» و«زخارف عربية» بمركز الثقافة السينمائية
بالمجان.
مركز الثقافة السينمائية يستضيف حفل توفيع رواية «حسن وسميرة» 17 مايو
وهو فيلم رومانسي كوميدي من إنتاج أفلام والت ديزني عرض لأول مرة في 2007 في مهرجان لندن للأفلام، قبل أن يتم إصداره في صالات العرض الأمريكية وفي 21 نوفمبر 2007، ترشح الفيلم لثلاث جوائز في مهرجان الأوسكار تدور الأحداث حول أميرة القصص الخيالية (جيزيل) ذات الصوت العذب الجميل، التي يتم إرسالها إلى عالمنا من قبل الملكة الشريرة، ولكن بعد فترة وجيزة من وصول الأميرة إلى الأرض تبدأ في تغيير رأيها عن الحياة والحب، وذلك بعد لقاء المحامي الوسيم (باتريك ديمبسي) الذي يساعدها على البقاء على قيد الحياة. الفيلم إﺧﺮاﺝ: كيفين ليما وتأليف بيل كيلي تمثيل إيمي آدمز، باتريك ديمبسي، جيمس مارسدن، تيموثي سبال، ايدينا مينزيل وريتشيل كوفي.
جدير بالذكر أن الفعاليات تقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبدالمجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية وذلك يوم الأربعاء الموافق ١٢ يوليو في تمام الساعة ٧ مساء بمقر مركز الثقافة السينمائية ٣٦ ش شريف، جميع الفعاليات التي يقيمها المركز القومي للسينما متاحة ومجانية للجميع.
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”
البلاد – غزة
بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.
وضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.
القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.
ويرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.
وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.
من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في رفح جنوب غزة، أمس.
ودعا في بيان، أمس إلى إجراء تحقيق مستقل. وقال “من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء. أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة”.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع أعلن أمس أنّ 31 شخصا على الأقل قُتلوا بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، عند مركز لمؤسسة غزة الانسانية غرب رفح.