بعد قطع علاقاتها مع اسرائيل| ماذا تعرف عن دولة بليز وأين تقع ؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بعد ما أندلعت الحرب من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أعربت العديد من الدول حول العالم عن رفضها لهذه الممارسات العنيفة على القطاع المحتل، وبناء عليه أعلنت دولة بليز عن تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، فما هي تلك الدولة وأين تقع؟..
. قصة لها العجب دولة بليز تعلق علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل
أعلنت دولة بليز في بيان سمي تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، موضحة أن هذا القرار اتخذته نتيجة عدم توقف إسرائيل عن القصف العشوائي على قطاع غزة المُحتل.
تعتبر دولة بليز هي أصغر دولة في أمريكا الوسطى، وتمتد على مساحة تبلغ 22.960 كيلومترًا مربعًا، تحدها المكسيك من الشمال وجواتيمالا من الجنوب والغرب، وتطل على البحر الكاريبي من الشرق.
عاصمة دولة بليز هي مدينة بلموبان.عدد سكان تلك الدولة 418 ألف نسمةلغتها الرسمية هي الإنجليزيةالعملة الرسمية لـ بليز هي الدولار البليزيبليز هي ثامن أصغر دولة في امريكا الشمالية والنصف الغربي من الكرةأكبر المجموعات العرقية في بليز هم الميستيثو الذين يشكلون 49% من السكان والميستيثو هم مجموعة عرقية ناتجة عن تزاوج السكان الأصليين للامريكيتين مع المستعمرين الأوروبيين.تعد بليز من أكثر دول العام الجديد تنوعًا دينيًا، خاصة فيما يتعلق بالطوائف، فلا توجد هناك أي طائفة مسيحية يعتنقها أكثر من نصف سكان البلاد.السياحة هي عمود الإقتصاد في بليز، وهو اقتصاد صغير يعتمد بشكل رئيسي على المؤسسات الخاصة الصغيرة.اهم المنتجات التي تصدرها بليز هي المحاصيل الزراعية مثل الموز والكاكاو والحمضيات والسكر والأسماك والروبيان المستزرع.الصناعات الرئيسية فيها هي صناعة الملابس والصناعات الغذائية والصيد والبناء والنفطبليز ليست الأولى التي تقطع علاقتها مع إسرائيلليست دولت بليز هي الدولة الاولى التي تعلق علاقاتها مع إسرائيل، حيث قامت بوليفيا بقطع علاقاتها مع دولة الإحتلال الصهيوني، إذ أعلنت وزارة الخارجية أن الحكومة البوليفية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة جيش الاحتلال بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، حيث أعلنت نائب وزير الخارجية فريدي ماماني، في مؤتمر صحفي، أن الحكومة قرررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل احتجاجًا واستنكارًا للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يحدث في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بليز إسرائيل العدوان الصهيوني قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي امريكا الوسطى الدبلوماسیة مع مع إسرائیل دولة بلیز قطاع غزة مع دولة
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
مأزق مزدوجويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.
وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.
وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.
واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.
وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".
إعلانوبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.
ضوء أخضر أميركيلكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.
وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.
وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.
لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.
وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.
في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.
وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.
وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.