كيف ومتى تم انتزاع غزة من السيطرة المصرية .. بدون حرب! وما هو الثمن!؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حيث قامت الحكومة المصرية بإدارة القطاع وتوفير الخدمات الأساسية للسكان.
كانت قناة السويس شريان حياة أوروبا هي السبب الرئيسي للحرب وذلك عندما قام الرئيس جمال عبد الناصر 1956 بتأميمها.
قاد گيان الاحتلال، وبريطانيا، وفرنسا عدوان ثلاثي على مصر في محاولة لاستعادة السيطرة على القناة أطلق عليه اسم "كوديون" هوجمت شبه جزيرة سيناء فطلب الحاكم الإداري لقطاع غزة الدجوي نيابة عن وزير الحربية،من قائد الاحتلال الإسرائيلي العقيد عساف سمحون قبول الاستسلام الغير مشروط له ولجميع الإداريين في غزة والقطاع كله.
ووثقت مشاهد للفريق محمد فؤاد الدجوي العسكري المصري والحاكم الإداري لقطاع غزة حينها وهو يستسلم للإحتلال الاسرائيلي ويسلم غزة وأسلحته العسكرية وهو يبتسم ويثني على قوة الاحتلال وإنسانيته ويدلل على هذه المروءة بأن زوجته كانت مريضةً فتم معالجتها بمستشفى في تل أبيب .
مصر سلمت #غزة للصهاينة مرتين، الأولى في 1956 على يد اللواء محمد فؤاد الدجوي وكان يضحك ويثني على جيش الصهاينة الذي أسره وزوجته ويشكرهم، والثانية بعد هزيمة #يونيو67 حيث تم توقيع تسليم غزة بيد اللواء عبد المنعم الحسيني خلال وهو يبتسم، انهم عسكر خونة حنثوا بقسمهم ألا يتركوا أسلاحتهم pic.twitter.com/dw5jMHtodV
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) June 5, 2021وفي 14 نوفمبر وقع العقيد عساف بموافقته على الطلب استمرت المعارك وفي نهاية المطاف أجبر الضغط الدولي على وقف إطلاق النار وايقاف الحرب والانسحاب.
تم تسليم قطاع غزة مرة أخرى إلى السيطرة المصرية بعد حوالي 6 شهور واستمرت كذلك حتى حرب عام 1967 حين استولت فيه اسرائيل على القطاع مرة اخرى.
يذكر أن الدجوي بعد أن عاد من الأسر عمل في القضاء دون اي مؤهلات قضائية وكان هو الذي حكم بالإعدام على قيادات جماعة الأخوان لاحقا عام 1965
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قيادي بارز في لبنان.. نعيم قاسم: سوريا خسرت وغزة دفعت الثمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل حسين علي مزهر، الذي وصفه بأنه “مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله”، وذلك خلال غارة جوية نُفذت في منطقة بابلية بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي، إن مزهر كان مسؤولاً عن تنسيق عمليات إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، ومشاركًا في جهود إعادة ترميم وحدات المدفعية التابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وأضاف الجيش أن “أنشطة مزهر تمثل خرقًا واضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدًا أنه سيواصل عملياته لمنع أي تهديد يستهدف الأراضي الإسرائيلية.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر الماضي، شنت القوات الإسرائيلية عشرات الغارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بحسب تقارير محلية ودولية.
وتتهم بيروت تل أبيب بانتهاك مستمر للاتفاق، بينما يؤكد “حزب الله” التزامه بالتهدئة، وسط دعوات لبذل جهود دولية لإلزام إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة وتنفيذ كامل بنود الاتفاق.
نعيم قاسم: ما جرى في سوريا خسارة لمحور المقاومة وتأثيره طال غزة والنظام الجديد قد يُستغل ضد لبنان
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، إن الأحداث التي شهدتها سوريا العام الماضي شكلت خسارة لمحور المقاومة، لافتًا إلى أن دمشق كانت تمثل سابقًا طريق دعم لوجستي وعسكري، وأن التغيرات الأخيرة أثرت بشكل مباشر على الواقع الميداني في غزة.
وفي مقابلة مع قناة “الميادين”، أوضح قاسم أن النظام السوري السابق كان يوفر تسهيلات للمقاومة الفلسطينية، ويُعد نقطة عبور مركزية للدعم، لكن بعد ما وصفه بـ”سقوط النظام”، توقف هذا الدور، ما انعكس سلبًا على كل مكونات المحور.
وأشار إلى وجود معلومات من دول عربية وغربية تفيد برغبة أطراف خارجية في استغلال النظام السوري الجديد للضغط على لبنان، مؤكداً أن “من حقنا أن نتعامل مع هذه المعطيات بحذر”.
ورغم نفيه تدخل “حزب الله” في الشأن السوري الداخلي بعد التحولات الأخيرة، أعرب قاسم عن أمله في أن يُبنى في سوريا نظام “مستقل ومتوازن”، قادر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي وصفها بأنها “عدو للجميع”.
وتحدث قاسم عن اغتيالات وقتل آلاف المدنيين في سوريا على يد جماعات مرتبطة بالنظام، محذراً من أن هذا المسار يعقّد المشهد ويجعل من الصعب استشراف مستقبل البلاد القريب.