الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تفتتح مقرها في الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
افتتحت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية، اليوم، مقرها الفرعي بمحافظة الإسكندرية، بحضور وسام صبري المدير التنفيذي للحملة، وهيئة مكتب الحملة المركزي وهيئة مكتب محافظة الاسكندرية.
وفي بداية الافتتاح قام مسؤولو الحملة بجولة تفقدية للتجهيزات اللوجيستية للمقر، مثمنين على التجهيزات استعداداً للانتخابات الرئاسية 2024.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه من المقرر افتتاح فروع للحملة في جميع محافظات الجمهورية، معبراً عن سعادته بافتتاح المقر بمحافظة الاسكندرية اليوم، وموجهاً الشكر لكل محب وداعم للمرشح، مشيراً إلى أن هذا المقر منصة وقِبلة لكل المصريين.
وفي نفس السياق، أكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الحملة مرنة تعتمد على المشاركة الشعبية الواسعة، وجامعة لكل المصريين، وأن المرشح الرئاسي معروف بإنجازاته ومواقفه القوية، مشيراً إلى أن ما حدث في الشهر الماضي ألقى بظلاله على مسار العملية الانتخابية وتحديدا القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لم تتخذها الحملة قضية انتخابية بل هي قضية إنسانية ووطنية، مشيراً إلى أن المرشح اتخذ الإجراءات التي يحتم عليها الواجب الوطني، فمنذ اللحظة الأولى عبّر عن رفضه لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لسيناء ورفض سياسات العقاب الجماعي، والمرشح كان سببا مهما ورئيسيا لإيضاح الصورة على المستوى الإقليمي والدولي.
أكد المستشار محمود فوزي، أن أبواب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مفتوحة لكل مؤيد ومحب للمرشح الرئاسي.
ومن جانبه، ثمن وسام صبري المدير التنفيذي للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الدعم الكبير للمرشح، الذي من شأنه يعكس صورة مصر أمام العالم، مضيفا أن هذا المقر سيكون مركزا حيويا يضم جميع فئات المجتمع للخروج بمشهد انتخابي يليق بالاستحقاق الدستوري، مشيراً إلى أن الحملة مفتوحة لجميع الأفكار الفعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات القضية الفلسطينية فلسطين انتخابات الرسمیة للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن قيادة الدولة تولي أهمية قصوى للتنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية والتخفيف من معاناة السكان في مناطق النزاع.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، في العاصمة عدن، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن محمود أبو حسيبة، والمستشار السياسي للبعثة بهاء السلامي، حيث استعرض اللقاء أوجه التعاون المشترك، وآفاق تعزيز التنسيق لتوسيع التدخلات الميدانية في مختلف القطاعات الحيوية.
واطّلع الزُبيدي خلال اللقاء على الجهود الميدانية التي تبذلها البعثة في المناطق المتأثرة بالنزاع، خصوصًا في خطوط التماس، مشيدًا بالتدخلات التي تُنفذها المنظمة في المجال الإنساني، إلى جانب المشاريع ذات الطابع التنموي، التي تسهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات العامة في المناطق المحررة.
وبحسب رئيس بعثة الصليب الأحمر، فإن المنظمة تعمل حاليًا على تأمين تمويل دولي لمشروع استراتيجي لإنهاء أزمة المياه في العاصمة عدن، التي تعاني من ضعف البنية التحتية وتراجع حاد في إمدادات المياه، إضافة إلى دعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين، الذي يمثل أولوية للقطاع الزراعي ويُسهم في تعزيز الأمن المائي في المحافظة.
وتطرّق اللقاء إلى دور اللجنة الدولية في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني في مرافق الاحتجاز، حيث تقوم فرق البعثة بتنفيذ زيارات دورية إلى الإصلاحيات في المحافظات المحررة لتقديم الدعم الصحي وتقييم الاحتياجات، ضمن سياق التزاماتها الدولية الإنسانية في النزاعات المسلحة.
كما تعمل المنظمة على فتح قنوات حوار إنساني بين الأطراف المتنازعة، بما يعزز فرص بناء الثقة وتحسين الظروف الإنسانية، خصوصًا في الملفات المتعلقة بالمفقودين والموقوفين.
وقال الزُبيدي: "نثمّن الدور الإنساني والتنموي للجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ونؤكد التزامنا بتذليل كل الصعوبات أمام عملها، خاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، حيث نعوّل كثيرًا على شراكتنا مع الجهات الدولية للتخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق قدر من الاستقرار والخدمات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المحافظات اليمنية المحررة أزمات متفاقمة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والكهرباء والصحة، في ظل محدودية الإمكانيات الحكومية وغياب التمويل المستدام. كما يتزامن اللقاء مع جهود تبذلها قيادة المجلس الرئاسي لدفع برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق قدر من الاستقرار الاجتماعي عبر التعاون مع المنظمات الدولية.