هدد لبنان بمصير غزة.. جانتس: سنطارد قادة حماس في أنحاء العالم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني جانتس، الأربعاء، إن إسرائيل ستطارد قادة "حماس" في قطاع غزة وأنحاء العالم، محذرا لبنان من مصير مشابه لغزة.
وفي مؤتمر صحفي، من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، أضاف جانتس، "يواصل جنود الجيش الإسرائيلي عملياتهم في عمق مدينة غزة، ولن تكون هناك مدن ملجأ، ولن يكون هناك ملاجئ".
وتابع "سوف نذهب إلى أي مكان نحتاج إليه للقضاء" على مقاتلي حركة حماس، "فوق وتحت سطح الأرض. في غزة وفي أنحاء العالم"، على حد تعبيره.
وهدد جانتس، لبنان بمصير مشابه لغزة، قائلا "ما نقوم به بفعالية في الجنوب (غزة) يمكن أن يعمل بشكل أفضل في الشمال (لبنان)، حسب الحاجة".
جانتس، الذي تولى سابقا منصب وزير الدفاع، ذكر زعيم حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، بالاسم.
وقال "ظن السنوار، أنه سيفكك المجتمع الإسرائيلي، وعندما يرى ما يحدث يدرك أنه لا يخسر المعارك فحسب، بل سيخسر هو وحماس الحرب".
واعتبر جانتس، أن "أي وقف محدود لإطلاق النار (في غزة)، ولو حدث، فلن يوقف الحرب".
وتابع: "حتى لو كنا بحاجة إلى تهدئة القتال لاستعادة رهائننا، فلن يكون هناك توقف للقتال والحرب حتى نحقق أهدافنا".
وأردف "نواصل بذل كل الجهود لإعادة جميع الفتيات والفتيان (الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس) إلى حدودهم، هذا ليس شعارا وإنما حقيقة".
والسبت الماضي، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، سكان العاصمة اللبنانية بيروت بأنهم "سيلقون مصير أهل قطاع غزة"، في حال نشبت حرب بين إسرائيل وحزب الله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) عن جالانت، قوله: "قد ينتهي الأمر بسكان بيروت إلى نفس الوضع مثل غزة، حيث يرفعون بالفعل العلم الأبيض ويهربون من منازلهم".
ولليوم الـ40، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و320 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الثلاثاء.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان حماس السنوار
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما
أعلن قيادي بارز في حماس لشبكة "CNN" يوم الأحد، أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين مقابل هدنة لمدة 60 يوما والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
وأضاف القيادي في حماس أن إطلاق سراح الرهائن سيكون مشروطا بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الحدود شرق صلاح الدين، وهو طريق سريع رئيسي يربط شمال غزة بجنوبها.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة الأحد.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر إسرائيلي: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".
وأشار المصدر إلى أن الوفد لن يبقى هناك إلى الأبد، مضيفا "إذا لم يتم إحراز أي تقدم في المدى القريب، فسنمضي قدما في القتال".
وأفاد المصدر بأن حماس وإسرائيل تتفاوضان على إطار عمل قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت.
وتقدم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطوة أبعد، الأحد، قائلا إن فريق التفاوض الإسرائيلي يدرس إطار عمل آخر يتضمن "إنهاء الحرب" مع إطلاق سراح جميع الرهائن، وطرد حماس، ونزع سلاح القطاع، وهي شروط طرحتها إسرائيل سابقا ورفضتها حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، بدء عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون".
وقال الجيش في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وأضاف: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف التشويش، ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".
وتابع: "يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة".
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن عملية "عربات جدعون".
وقال الجيش في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأت قوات الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وأضاف: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفًا لحماس في أنحاء قطاع غزة وذلك بهدف التشويش، ودعما للعملية البرية حيث تم استهداف مستودعات أسلحة وعناصر ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".
وتابع: "يواصل سلاح الجو دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر بوتيرة عنيفة، في ظل تصعيد عسكري متزايد وأزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما بلغ عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي، 3193 قتيلا و8993 إصابة.
وارتفعت حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 53339 قتيلا و121034 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.