عقد كامل غطاس - السكرتير العام  المساعد بالبحيرة، إجتماع لمناقشة ضريبة كسب العمل، وذلك بحضور الدكتور عبد الرسول عبد الهادى - أستاذ المحاسبة، والضرائب بجامعة طنطا، وعبد الحليم الحباك - مدير عام بمأمورية الضرائب "المنطقة الثانية"، وأحمد الخوالقة - المدير المالي والإداري بمشروع المواقف، وممثلي الشئون القانونية بالمشروع.

 

ورحب السكرتير العام المساعد بكافة الحضور، ثم قام بإستعراض التقرير المقدم من مصلحة الضرائب بشأن ضريبة كسب العمل المستحقة علي مشروع المواقف بالبحيرة، مؤكداً على حرص المحافظة علي تطوير قدرات وكفاءة المشروعات المتواجدة علي أرضها لما تمثلة من قيمة مضافة إلي جانب العديد من الخدمات الهامة والحيوية التي تمس مصالح المواطنين. 

ومن جانبهم قام مسئولي مشروع المواقف باستعراض المستندات المقدمة طبقاً لتقرير مصلحة الضرائب، وتم مناقشة الموضوع من كافة الحضور وتم الإتفاق علي عدد من الإجراءات، حيث تم تكليف مشروع المواقف بالبحيرة بتجهيز المستندات المطلوبة لتقديمها لمكتب المحاسبة. 

يأتي ذلك فى إطار جهود محافظة البحيرة ،لتوحيد الجهود والمفاهيم بين المؤسسات التنفيذية ،وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والحفاظ علي موارد الدولة وتنميتها، وتوجيهات الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، بالتطوير المستمر لآليات العمل بمشروعات المحافظة والوقوف على موقفها المالي وتعظيم الإنتاجية بها والمساهمة فى الوفاء بإلتزامات المحافظة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تناقش ضريبة كسب العمل المستحقة على مشروع المواقف مشروع المواقف

إقرأ أيضاً:

«الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل

أربعــة أيــام فــى الوادى الجديــد كافيــة لتكسير كل الصور الذهنية القديمة عن محافظة «بعيدة» و«صحراوية» و«قاسية المناخ»، الحقيقة التى تتكشف للزائر منذ اللحظة الأولى أن هذه المحافظة لا تعيش على أطراف الدولة، بل تعيش فى قلب مشروع تنموى هادئ.. لكنه واسع، عميق، ومُنظم بطريقة تكسر عزلة المكان وتعيد تعريفه.

قد تكون الخارجة أصغر من مدن المركز، لكنها مرتبة كأنها مدينة ولدت على ورق مهندسين قبل أن تولد على الأرض..لا عشوائيات، لا ازدحام، لا فوضى عمرانية.

كل شيء محسوب بدقة: الطرق، المساحات، الخدمات، وحتى سرعة الحياة التى تمنحك انطباعًا أنك فى مدينة تتنفس على مهل.. لكنها تنمو بثبات.

هذا التنظيم ليس رفاهية، بل جزء من معركة المحافظة مع الطبيعة القاسية، وهى معركة كسبتها الإدارة المحلية بذكاء.

خلال الزيارة الرسمية للدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بدا المشهد مختلفًا عن صيغ الزيارات الاعتيادية.

كان المحافظ اللواء أركان حرب محمد الزملوط، فى المقدمة، يسبق الموظفين، يشير ويوجّه، ويتنقل بسرعة لافتة بين المشروعات كأنه يطارد خطوة لم تلحق بها مؤسسات الدولة بعد.

لا يبحث عن لقطة ولا ينتظر تصفيقًا، هو ببساطة يؤدى دور «المقاتل» الذى يثق أن التنمية لا تُدار من المكاتب.

من السهل أن تصف المحافظ محمد الزملوط بأنه قيادى نشيط.. لكن وصفه الحقيقى أن الرجل مشروع تنموى يمشى على قدمين، يعمل بعقلية المقاتل: لا يستسلم لجغرافيا صعبة، لا يترك فرصة للتنمية تضيع، ولا يخشى تنفيذ مشروعات تحتاج إلى جرأة أكثر مما تحتاج إلى ميزانيات، هو نموذج غير تقليدى.. وحتى خصومه- إن وُجدوا- لا يمكنهم إنكار حجم ما تحقق فى عهده.

مشروع زراعة 5 ملايين نخلة ليس مجرد رقم، بل إعادة بناء لهوية اقتصادية كاملة.. النخيل هنا ليس شجرًا، بل صناعة، وتصدير، ومصانع تغليف، وفرص عمل، وسلاسل قيمة مضافة، وتدريب شباب.

ويكفى أن منتجات التمور اليوم أصبحت من العلامات التى تُميز الوادى الجديد وتفتح لها أبواب الأسواق، المشروع يغيّر شكل الأرض، لكنه أهم من ذلك يغيّر شكل الحياة.

الوادى الجديد تمتلك ميزة لم تحصل عليها محافظات كثيرة: الطبيعة التى لم يمسّها ضجيج المدن، آبار علاجية كبريتية، محميات طبيعية، سياحة سفارى وصحراء، آثار نادرة مثل معبد هيبس.

وهذه الميزات لا تزال فى مرحلة «الاكتشاف»، وهو ما يجعل المحافظة كنزًا سياحيًا قابلًا للانفجار فى أى لحظة.

المشروعات التى تعتمد على الطاقة الشمسية ليست مجرد إضافات تقنية، بل هوية جديدة تتشكل.

مزارع تستخدم أنظمة رى حديثة، مجتمعات تعتمد على الطاقة النظيفة، خطوات تجعل الوادى الجديد أقرب محافظة فى مصر للتحوّل الكامل إلى محافظة خضراء.

واللافت أن هذه التحولات تأتى رغم البُعد الجغرافى لا بسببه.. وكأن المحافظة تقول: «الأطراف هى المكان المثالى للابتكار».

من أجمل ما يلمسه الزائر قصص النساء اللاتى تحوّلن إلى صاحبات مشروعات أو قائدات تعاونيات زراعية أو منتجات فى مشروعات الأسر المنتجة.

هنا لا تُستخدم شعارات تمكين المرأة كديكور.. بل تُترجم إلى مشروعات صغيرة تخلق دخلًا حقيقيًا وتغيّر حياة أسر كاملة.

ميزة نادرة تستحق أن تُذكر: الوادى الجديد من المحافظات القليلة جدًا التى لا تعرف معنى العشوائيات، الهدوء، الأمان، التعاون الشعبى.. كلها عوامل تجعل المحافظة جاذبة لمن يبحث عن بداية جديدة أو حياة خالية من الصخب.

الكثير من الأسر انتقلت بالفعل للإقامة فى الوادى الجديد، خصوصًا مع انخفاض أسعار الأراضى، وتوفر المياه الجوفية، ودعم الدولة للمزارعين والمستثمرين.

هذه «الهجرة العكسية» ليست ظاهرة عابرة، بل مؤشر على أن المحافظة نجحت فى صنع جاذبية سكنية واقتصادية حقيقية.

بعد أربعة أيام فى هذه المحافظة، أصبح من السهل القول إن الوادى الجديد ليست مجرد مساحة صحراء.. بل قصة إرادة تُكتب يوميًا، ومحافظة تعرف كيف تُحارب، وتخطط، وتنظم، وتنتج، وتكبر بلا ضجيج.

وإذا كانت مصر تبحث عن نموذج جديد للتنمية الهادئة، فالوادى الجديد تقدم هذا النموذج على طبق من جدية ومسئولية ومقاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 تجار لغلق المحل التمويني أثناء مواعيد العمل الرسمية بالبحيرة
  • "قانونية الدولة" تناقش "مشروع قانون البيانات الجغرافية المكانية"
  • اجتماع قيادة أوقاف البحيرة بوحدة الدعوة الإلكترونية لبحث تطوير العمل الدعوي الرقمي
  • أوقاف البحيرة تناقش تطوير العمل الدعوي الرقمي
  • الخزوز: نحن نشجع الشباب على العمل ونفرض عليهم ضريبة 16٪.. كيف؟
  • "خبراء الضرائب" يطالبون بخفض ضريبة الدمغة على أسهم البورصة ضمن الحزمة الثانية من التسهيلات
  • مجلس تنفيذي البحيرة يستعرض الإستعدادات لموسم الشتاء
  • محافظ البحيرة: لا تهاون مع أى حالة تعد على الأراضي الزراعية
  • “العمل النيابية” تناقش آلية عملها وخطتها للدورة العادية الثانية
  • «الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل