علامات تدل على ضعف عضلة القلب.. 4 أسباب وتحذير خاص للرياضيين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عندما تضعف عضلة القلب، تصبح عاجزة عن ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم بطريقة مثالية، وقد يكون سببها بعض الحالات المَرَضية المتعلقة بالقلب، منها ضيق شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم، وفقا لما ذكره موقع «healthline».
ضعف عضلة القلبيقول الدكتور وليد العوضي أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك نوعا من أنوع ضعف عضلة القلب، من الممكن ألا يشعر به الإنسان، ويكتشف بالصدفة أثناء إجراء فحص طبي أو أثناء ممارسة الرياضة، لذلك يجب على الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، أن يفحصوا عضلة القلب قبل الخضوع لممارستها، حتى لا يصابون ببعض المشكلات، لأنه في حال عدم الاهتمام بتلك الإجراءات، قد تصل الأوضاع إلى حدوث وفيات.
أوضح أستاذ أمراض القلب، أن هناك أعراضا عامة تنذر بإصابة الشخص بضعف في عضلة القلب، منها:
- النهجان مع المجهود أو عند صعود السلم.
- ضيق النفس، إذ أنه في حال تطور الأمر، يعاني الشخص من ضيق التنفس أثناء جلوسه، وقد يأتي إليه أثناء النوم.
- الكحة.
- عدم القدرة على بذل أي مجهود.
- الشعور بالهبوط أثناء بذل المجهود.
- تورم في الساقين.
- عدم القدرة على الأكل بشكل منتظم.
- الخفقان وزيادة ضربات القلب.
أسباب ضعف عضلة القلبولا بد على الأشخاص معرفة، إذ كانت هناك عوامل خطورة تدل على الإصابة بضعف عضلة القلب، مثل الشريان التاجي والمعاناة من مرض السكر، لأن عدم انتظام السكر، يسبب حدوث ضعف في عضلة القلب، وأيضا ارتفاع الكوليسترول والسمنة من العوامل التي تسبب ضعف في عضلة القلب، بحسب أستاذ أمراض القلب، ناصحا بضرورة تناول الحضروات والفاكهة، إذ من الممكن تكون عضلة القلب وراثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عضلة القلب ضعف عضلة القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف علامات قبول فريضة الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
علامات قبول فريضة الحج يتساءل عنها بعض الحجاج باستمرار بعد رجوعهم من الأراضي المقدسة، وكيف يعرف الحاج علامات قبول العبادة العظيمة، وماذا يفعل الحاج إن لم يلاحظ علامات قبول فريضة الحج؟ وفي السطور التالية نتعرف على إجابة الأزهر للفتوى على هذه الأسئلة.
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبد مع الله، ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله".
دعاء الرجوع من الحج.. كلمات مستحبة لاستقبال ضيوف الرحمن
دعاء العشر الأواخر من ذي الحجة .. أفضل ما يُقال في أيام الرحمة
آداب العودة من الحج.. أمور مستحبة لكل العائدين من المناسك
خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبد قد تحسّن أو ساء بعد الحج، متابعة "إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي ﷺ: (كيوم ولدته أمه)".
وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان بأنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت عضو الأزهر للفتوى: "على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها".