لبنان ٢٤:
2025-05-28@14:15:03 GMT

آخر المستجدات.. كيف يبدو وضع الجنوب هذا المساء؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

آخر المستجدات.. كيف يبدو وضع الجنوب هذا المساء؟

تُسيطرُ حالة من الهدوء الحذر على البلدات الجنوبية وذلك بعد قصفٍ إسرائيليّ إستهدف مناطق عديدة وهي ميس الجبل، محيبيب، رب ثلاثين وراميا.    وأشارت الوكالة الوطنيّة للإعلام إلى أنّ العدو الإسرائيليّ ألقى قنابل مُضيئة فوق القطاعين الغربي والأوسط وذلك في ظلّ تحليقٍ مكثف للطيران الإستطلاعي المُعادي.    ومساء اليوم، أعلن "حزب الله" إستهداف موقع جل الدير بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.

     بدوره، أعلن الجيش الإسرائيليّ أن قواته هاجمت مواقع لـ"حزب الله" في الشمال"، مشيراً إلى أنهُ تمّ إستهداف كافة المواقع التي انطلقت منها هجماتٌ على أراضينا.    من جهتها، أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، مساء اليوم الأربعاء، بأنَّ "حزب الله" في لبنان، استخدم طائرة مُتفجرة لضرب هدفٍ إسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى.    في غضون ذلك، قالت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة إنه تم تفعيل أجهزة الإنذار بعد الإشتباه بدخول طائرة مُعادية إلى الجليل، مشيرة إلى أنّ قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت إنتهاء الحادثة انتهت من دون تحديد ظروفها.   كلامٌ عن الحرب النفسية   واليوم، قالت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة إن "حزب الله" يستخدم ببراعة الحرب النفسية ضدّ إسرائيل من خلال نشر مقاطع فيديو للعمليات التي ينفذها ضد مواقع الجيش الإسرائيليّ عند الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلة.   ولفتت التقارير إلى أنّ قيام الحزب أيضاً بشرح موقع كل عملية يقوم بها من الناحية الجغرافية عبر تحديد نقطة الإستهداف ضمن الخريطة، يعتبر أيضاً جزءاً أساسياً من الحرب النفسية التي يخوضها.   وبحسب التقارير، فإن الحزب يقوم بتلخيص جميع العمليات في ختام اليوم، وهي خطوة تُظهر مدى إهتمامه بالمعركة الإعلامية الموازية للمعركة العسكريّة عند الحدود.    من ناحيته، قال تقريرٌ جديد نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة إنّ الحديث عن وصفِ الواقع الأمني عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بـ"غير المعقول" بسبب وجود "حزب الله"، يُجبر تل أبيب على دراسة سُبل العمل على تغيير الوضع من خلال مواجهة الحزب.    ولفت التقرير إلى أنّ امتناع "حزب الله" عن الإنخراط في حرب 7 تشرين الأول يُظهر عدة أمور أبرزها أن الحزب والإيرانيين غير مُهتمين بإهدار القوّة العسكرية التي بنوها على مدى عقود لصالح حركة "حماس" في غزة، وأضاف: "من جملة الأمور التي تجعل حزب الله غير مهتم بالحرب القائمة هو أنه يخشى إنتقال سيناريو الدمار في غزة إلى لبنان".    وذكرَ التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنّ الفرصة أتحيت للحزب لتنفيذ هجومٍ بالتوازي مع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" الشهر الماضي، إلا أنه لم يفعل ذلك باعتبار أنه "كان مُتفاجئاً بما حصل مثل إسرائيل"، وأضاف: "الأمين العام للحزب حسن نصرالله اعترف بذلك بنفسه، وقد استغرق الحزب بعض الوقت لإعداد نفسه للإستعداد العملياتيّ الكامل".   واعتبر التقرير أنّ هذا الأمر أعطى الجيش الإسرائيليّ وقتاً ثميناً للإستعداد لحملته العسكرية عند الحدود مع لبنان، إذ جرى إخلاء المستوطنات وتعبئة قوات الإحتياط والإنتشار على طول الحدود، وأضاف: "كل هذه الأمور لا تسمح لحزب الله بتحقيق أحد مبادئ خطة عمله الأساسية وهي شنّ هجمات على إسرائيل باستخدام قوّة الرضوان التي تنتشر وحداتها في جنوب لبنان".    وأوضحت "يسرائيل هيوم" أنّ الحزب لا يمكن أن يتخلف تماماً عن المعركة القائمة، فما كان عليه إلا أن يظهر الحد الأدنى من الإرتباط بـ"حماس"، وقد اختار القيام بذلك عن طريق العمليات اليومية التي ينفذها ضد الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان.    وأقرّت الصحيفة بأنَّ الجيش الإسرائيلي دفعَ ضريبة باهظة في الأيام الأولى من القتال ضد "حزب الله"، لكنه تعلّم الدروس بسرعة فقلل من تعرضه للإستهداف وقلص بشكل حاد عدد الأهداف المُتاحة للحزب وكثف هجماته ضد الأراضي اللبنانية.    وقالت الصحيفة أنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من إستهداف أصولٍ عملياتيّة واستخباراتية للحزب في جنوبب لبنان، معتبرة أن "الحزب اضطر إلى سحب جزء من قواته من المنطقة الحدودية تجنباً لحدوث أضرار كبيرة في صفوفها" جرّاء الضربات الإسرائيلية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی عند الحدود حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مطار صنعاء.. نتنياهو: من لا يفهم بالقوة سيفهم بمزيد من القوة

أعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم الأربعاء 25 مايو 2025، تنفيذ هجوم جوي استهدف مطار صنعاء ومواقع لطائرات تابعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيين في اليمن، في تصعيد جديد للصراع الذي يمتد بين الطرفين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي إن “سلاح الجو استهدف مواقع لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ودمر آخر طائرة هناك”، متوعدًا بتكرار استهداف المطار مرارًا وتكرارًا، في إطار سياسة إسرائيلية جديدة للتصدي لأي تهديدات قادمة من اليمن.

وأضاف كاتس أن “الغارات على اليمن رسالة واضحة بأن من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً”، مؤكدًا أن “المطارات والموانئ اليمنية ستتعرض لضربات شديدة”، واصفًا جماعة الحوثي بأنها “تحت الحصار البحري والجوي”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجومًا جديدًا على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة ما وصفه بـ”نظام الإرهاب الحوثي في اليمن”.

وأشار نتنياهو في تصريحاته إلى أن إسرائيل تتبع مبدأ واضحًا: “من يعتدي عليها سترد عليه، ومن لا يفهم ذلك بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة”.

ووصف جماعة “أنصار الله” بأنها “وكيل لإيران والقوة الرئيسية التي تقف خلفها، والمسؤولة عن العدوان الذي ينطلق من اليمن”، مؤكدًا على التزام إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد أي تهديد.

وجاء هذا الإعلان بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال في بيانه إن “منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تمكنت من اعتراض الصاروخ بعد انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق”.

في المقابل، أكد العميد يحيى سريع، المتحدث باسم جماعة “أنصار الله”، أن خسائر الغارات الإسرائيلية والأمريكية على موانئ الحديدة تقترب من 1.4 مليار دولار، ما يعكس حجم التصعيد العسكري والاقتصادي في اليمن.

من جهة أخرى، تستمر جماعة “أنصار الله” في شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة ضد إسرائيل، حيث أعلنت، الأحد الماضي، استهداف مطار “بن غوريون” في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، في إطار الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

يُذكر أن جماعة “أنصار الله” تشن هجمات منذ نوفمبر 2023 على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وبالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين “أنصار الله” والولايات المتحدة، إلا أن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل عملياتها ضد إسرائيل، ما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.

سياسيًا وعسكريًا، تسيطر جماعة “أنصار الله” على معظم محافظات وسط وشمال اليمن منذ سبتمبر 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء، فيما يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية لاستعادة تلك المناطق منذ مارس 2015.

????أفادت مصادر يمنية، بتدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في هجمات إسرائيلية على مطار صنعاء اليوم.

ركزوا..طائرة مدنية
لا الحوثي يضرب إسرائيل ولا إسرائيل تضرب الحوثي.
الحوثي يرسل مفرقعات،وإسرائيل تدمر مقدرات الشعوب. pic.twitter.com/YOaTVSY3U2

— ???????? Osmanlı Caydırıcısı الردع العثماني ???????? (@RD_ottoman2023) May 28, 2025

#شاهد: لحظة قصف آخر طائرة في مطار صنعاء الدولي. #تعز_تايم #اليمن #yemen

تم النشر بواسطة ‏تعز تايم – Taiz Time‏ في الأربعاء، ٢٨ مايو ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مطار صنعاء.. نتنياهو: من لا يفهم بالقوة سيفهم بمزيد من القوة
  • الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في بلدة ياطر
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • في الجنوب... الجيش يعثر على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي
  • الجيش يتحرك لإزالة الساتر الترابي الإسرائيلي في ميس الجبل
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • الجيش الإسرائيلي يُشعل حريقاً في الأراضي اللبنانية!
  • عون أمام وفد أميركي: إسرائيل تعرقل انتشار الجيش في الجنوب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان