وزارة الشؤون الاجتماعية تُدين جريمة استهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والوحدات التابعة لها، جريمة استهداف العدو الصهيوني، مطار صنعاء الدولي.
وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان ، أن استهدف مدرج المطار وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بأربع غارات، يأتي ضمن سلسلة جرائم يرتكبها الكيان الصهيوني في اليمن وفلسطين بقصد وبمنهجية المدنيين والأعيان المدنية.
وأشار البيان إلى أن استهداف الطائرة المدنية داخل مطار صنعاء الدولي، والتي كانت تعمل بجدول رحلات مسجلة لتفويج الحجاج ونقل المرضى للعلاج في الخارج، جريمة نكراء واعتداء سافر مخالف لكل المواثيق والقوانين الدولية.
ودعا المجتمع الدولي وكافة المنظمات العاملة في المجال الإنساني وفي مقدمتها الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من جرائم ضد الإنسانية، وذلك بالعمل على وقف اعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني.
وطالبت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها، أحرار العالم بالخروج في مظاهرات منددة بالجرائم والانتهاكات الإسرائيلية وتشكيل قوى ضاغطة على الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني، والشروع في إجراءات لمحاسبة جنرالات الحرب الإجرامية.
وأكد البيان، على حق اليمن في الرد على العدوان الإسرائيلي.. مجددا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لجريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة المنكوبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة