أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الإفتاء تكشف عنها
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أهم الأعمال المستحبة في هذه أيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، والتي وردت في السنة النبوية، ومنها:
. الإكثار من الذكر
يُستحب الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام، لقوله سبحانه: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].
. التهليل والتكبير والتحميد
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» (رواه الإمام أحمد).
. صيام التسع الأوائل
يُسن صيام الأيام التسع الأولى من ذي الحجة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومها، بالإضافة إلى يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر (أول اثنين والخميس) كما ورد في حديث أبي داود.
.عدم قص الشعر أو الأظافر للمضحي
يُستحب لمن أراد أن يضحي ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره من بداية شهر ذي الحجة حتى ينحر أضحيته.
. صيام يوم عرفة لغير الحاج
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» (رواه مسلم) ، فهذه الأيام فرصة عظيمة للمسلم ليكثر من الطاعات، ويغتنم فضلها العظيم.
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن من أفضل أيام الله وأعظمها هى العشر الأوائل من ذي الحجة، فالأجر فيها مضاعف.
واستشهد “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ما من أيام الدنيا أيام أحب الى الله سبحانه وتعالى أن يتعبد له فيها من ايام العشر وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر)).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأعمال المستحبة العشر الأوائل من ذي الحجة فضل الصيام العشر الأوائل من ذی الحجة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".