إمارة مكة: منظومة صوتية بتقنيات تُغطي أرجاء المسجد الحرام بدقة عبر 8 آلاف سماعة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكدت إمارة منطقة مكة المكرمة، أن المنظومة الصوتية تعمل بتقنيات متقدمة، تُغطي أرجاء المسجد الحرام بدقة وجودة، عبر أكثر من 100 مكبر صوت و 8 آلاف سماعة.
وأضافت الإمارة، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أن هذا النظام الصوتي يعد من أكبر وأضخم أنظمة الصوت على مستوى العالم بالمسجد الحرام، كما أن 120 مهندسا وفنيا يعملون على جودة الآذان والصلوات والخطب، فيما تغطي السماعات داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة والطرقات المحيطة.
وتابعت، يوجد كذلك 21 نظاما مستقلا للأنظمة الصوتية مما يتيج إمكانية التحكم في كل حزء من المسجد الحرام على حدة، و6 غرف للتحكم المركزي داخل المسجد وساحاته والتوسعات والطرقات المحيطة، وأكثر من 100 ميكروفون مستخدمة في المسجد الحرام لتغطية حميع الأصوات المختلفة للأئمة والمؤذنين والخطباء، و 650 ألف متر مربع تغطية للنظام السوتي مما يضمن وصول الصوت بوضوح إلى جميع المصلين والزوار.
وأكدت الإمارة، وحود لواقط بحساسية متورة تلتقط أصوات المؤذنين وأئمة المسجد الحرام وفق توازن صوتي تعمل عليه بشمل يومي لضمان جودة الصوت، ويشترك النظام الصوتي مع أنظمة النقل المباشر للتلفزيونيات والمحطات الإعلامية فضلا عن ميكروفونات احتياطي لمصدر الصوت على مدار الساعة تعمل حال وجود عطل بشكل تلقائي، ونظام كاميرات متطور لمتابعة الأمام أثناء الصلاة.
أكثر من 100 مكبر صوت و8 آلاف سماعة..
منظومة صوتية بتقنيات متقدمة، تُغطي أرجاء المسجد الحرام بدقة وجودة pic.twitter.com/Sy2kgWN02P
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة أخبار السعودية المسجد الحرام آخر أخبار السعودية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.