ما هو مصدر 99% من ذهب كوكب الأرض؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها قسم الكيمياء الجيولوجية بجامعة غوتنغن الألمانية، عن مصدر 99 % من الذهب الموجود على كوكب الأرض.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن 99% من معدن الذهب موجود في لب الأرض، وهو يتسرب إلى السطح ببطء ما يزيد من فرص عثورنا على كميات جديدة منه.
وأكدت الدراسة أن نواة الأرض غنية بالذهب، الذي يتسرب من النواة إلى الصخور البركانية التي تصعد لأعلى حاملة معها المعدن الأصفر والمعادن النفيسة الأخرى.
وشددت الدراسة على أن أكثر من 99.999 في المئة من مخزون الأرض من الذهب مدفون تحت 2900 كيلومتر من الصخور الصلبة، وهي كميات محصورة داخل لب الأرض المعدني، بعيدا عن متناول البشر.
ووفقا للدراسة، فإنه من المعادن الأخرى التي يحتمل أن تكون “تتسرب” حاليا من لب الأرض البلاديوم والروديوم والبلاتين.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه المعادن الثمينة لن تظهر بمعدل سريع للغاية، كما أنه من المستحيل التنقيب إلى حيث يبدأ لب الأرض على بعد نحو 2900 كيلومتر للوصول إلى الذهب الموجود هناك.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لب الأرض
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار إسرائيل بالموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
صراحة نيوز ـ دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، قرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية، بالموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة فيها؛ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصًا القرار ٢٣٣٤ الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ ١٩٦٧، بما فيها القدس المحتلة، ويؤكّد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافةً إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعدم قانونية بناء المستوطنات الاستعمارية، وبطلان جميع إجراءات ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهلٍ مُتَعمَّد للمطالبات الدولية المستمرة بوقف الأنشطة الاستيطانية والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار السفير القضاة إلى أن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية، مُشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.