مسقط- الرؤية

يقدّم بنك مسقط- المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بطاقة نجاحي الائتمانية "فيزا بلاتينيوم للأعمال" المخصّصة لزبائن وحدة "نجاحي" للصيرفة التجاريّة من روّاد الأعمال والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة.

وشهدت البطاقة الائتمانيّة الجديدة إقبالا كبيرا من زبائن نجاحي حيث تساعدهم على إدارة نفقاتهم الماليّة بكفاءة، علماً بأنَّ إطلاق البطاقة الائتمانية جاء بهدف تقديم مميزات عديدة تمكّن الزبائن من تسهيل عمليات الشراء التي تتطلب استخدام البطاقة الائتمانيّة.

ويمكن لزبائن وحدة "نجاحي" من روّاد الأعمال والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة استخدام البطاقة الائتمانية الجديدة لتنفيذ معاملات الشراء المختلفة بمبلغ 5000 ريال كحدّ أقصى. وتوفّر البطاقة شريحة من المواصفات ومزايا السفر للزبائن من الشركات والمؤسّسات بما في ذلك الحصول على استرداد نقدي بنسبة 0.5% على جميع المشتريات والدخول إلى صالات المطار حول العالم، وغيرها من العروض والمميزات المتعلقة بالأعمال التجارية، كما يحظى حاملو البطاقة بفترة سداد بدون فوائد، مما يوفر لهم مرونة مالية أكبر ويقلل من العبء المالي على أصحاب الأعمال.

وتمثل بطاقة نجاحي الائتمانيّة - فيزا بلاتينيوم للأعمال- إضافة متميّزة تعزّز محفظة المنتجات والحلول المصرفيّة التي يقدّمها بنك مسقط للزبائن من الشركات لتعزيز تجربتهم المصرفيّة، حيث يحرص البنك باستمرار على تقديم حلول مالية مبتكرة تساعد أصحاب الأعمال في مواجهة تحديات السوق بشكل مرن وسلس بما يُسهم في تمكين الزبائن من إنجاز عملياتهم التجارية بكفاءة وسهولة وتحقيق أهدافهم المالية. إذ إنه بالإضافة إلى بطاقة "نجاحي" للخصم المباشر وبطاقة نجاحي للتعبئة والدفع، تمنح البطاقة الائتمانيّة الجديدة أصحاب الأعمال والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة فرصة للاستفادة من مزايا استثنائية تحسن من إدارة مواردهم المالية وتدعم عملياتهم التجارية.

ويولي بنك مسقط مستجدّات التحول الرقمي أهميّة كبيرة ويحرص على توفير حلول مصرفيّة رقميّة كما هو الحال في منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت لتمكينهم من إنجاز المعاملات ومساعدة المؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة على التحكم بشؤونها المالية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، مع التأكيد على تقديم الحلول المالية المبتكرة التي تستهدف قطاع الأعمال في سلطنة عُمان بهدف دعم نمو وتطور أعمالها بما يُسهم في تلبية احتياجاتهم المختلفة.

ويدرك بنك مسقط الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الأعمال والشركات والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة في تنويع الاقتصاد وزيادة المنافسة وتطوير خطط التنمية المستدامة. ويجسّد اهتمام البنك بهذه القطاعات المهمة من خلال إطلاق وحدة "نجاحي" للصيرفة التجارية في عام 2014م بهدف دعم المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مجموعة واسعة من الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات هذه المؤسسات وتمكينها من تحقيق التقدم في أعمالها ومشاريعها المختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صحافي يوجه تساؤلات حادة لوزير الداخلية ورئيس الأحوال المدنية بشأن مصداقية البطاقات الذكية للمواطنين من الشمال

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

وجّه الصحافي عبد الرحمن أنيس، تساؤلًا حادًا إلى كل من اللواء إبراهيم حيدان، وزير الداخلية، واللواء سند جميل، رئيس مصلحة الأحوال المدنية، بشأن الآليات المعتمدة للتحقق من صحة البيانات المقدمة من أبناء المحافظات الشمالية عند استخراج البطاقة الذكية في العاصمة المؤقتة عدن.


وفي منشور على فيسبوك، طالب أنيس الوزيرين بالإجابة بشفافية وصدق، متسائلًا: “ما الذي يضمن صحة المعلومات التي يدلي بها المواطنون القادمون من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، خاصة بعد ربط إصدار جواز السفر بالحصول على البطاقة الذكية؟”.

وأوضح أن أبناء المحافظات الشمالية يُعفون من جميع متطلبات التعريف، فلا يُطلب منهم تعريف من عاقل الحارة أو تأكيد من قسم الشرطة، بسبب عدم الاعتراف بالسلطات في مناطقهم، كما أن أرشيف السجلات المدنية لا يزال في صنعاء ولم يتم نقله إلى عدن.

وأشار أنيس إلى أنه زار عددًا من مراكز استخراج البطاقات في عدن، ولاحظ اعتماد موظفي الأحوال المدنية بشكل كامل على المعلومات التي يقدمها طالب البطاقة، دون وجود أي تحقق فعلي، ويُكتفى بتوقيع المواطن على الاستمارة كدليل على صحة البيانات.

وأكد أن هذا الخلل أدى إلى وقوع أخطاء فادحة، تمثلت في إصدار بطائق بأسماء ذكور لأشخاص إناث، والعكس، مضيفًا أن الرد الرسمي للموظفين على اعتراض المواطنين كان: “أنتم وقعتم على البيانات، وعليكم دفع غرامة التصحيح”.

وتساءل أنيس: “إذا كانت الدولة عاجزة عن التحقق من بيانات مواطنيها، فكيف تطالبهم بدفع ثمن أخطائها؟”، مطالبًا الجهات الرسمية بمراجعة الإجراءات وتطبيق معايير تحقق أكثر صرامة لضمان سلامة الوثائق الرسمية.

وتثير هذه القضية مخاوف واسعة من العبث بالهوية الوطنية وتضارب البيانات الشخصية، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن الوطني والمجتمع، في ظل استمرار التدهور الإداري والمؤسسي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين 28-7-2025
  • خاص.. استثمار جديد في دمشق وتحرك للاستفادة من تجارب إقليم كوردستان
  • القانون يحرم عضو الشيوخ من مزايا وظيفته خلال فترة بقاءه بالمجلس
  • بعد القبض على سيدة.. الحبس 3 سنوات عقوبة الترويج للأعمال المنافية للآداب
  • صحافي يوجه تساؤلات حادة لوزير الداخلية ورئيس الأحوال المدنية بشأن مصداقية البطاقات الذكية للمواطنين من الشمال
  • جلسة توعوية في تاورغاء حول مخاطر الذخائر المتفجرة
  • «مي» السادسة على الثانوية الأزهرية القسم العلمي: والدي ووالدتي هما سر نجاحي
  • الأول على الثانوية الأزهرية : الثقة في الله سر التفوق والتزامي مفتاح نجاحي
  • أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي تغزو واتساب.. تغييرات ذكية في الطريق إليك
  • يعلن رمزي سعد عن فقدان بطاقة ضريبية