مجلس الأمن يخرج عن صمته ويتبنى قرارا يدعو إلى وقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
بأغلبية واضحة من اثنتي عشرة دولة من الدول الأعضاء الخمسة عشر، خرج مجلس الأمن الدولي، أقوى هيئة في الأمم المتحدة، عن صمته للمرة الأولى منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، داعيا الأربعاء إلى “هدن عاجلة وممتدة وممرات إنسانية” في قطاع غزة.
ودعا القرار الذي أعدته مالطا وأيده 12 عضوا مقابل امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا) إلى “هدن وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام”، وذلك لإفساح المجال امام إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
كما طالب القرار الذي يحمل الرقم 2712 على وضع الأطفال في كل فقرة تقريبا، “جميع الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين، ولا سيما الأطفال”.
كما “يدعو” إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل أخرى، وخصوصا الأطفال”.
وفي دليل على انقساماته الطويلة الأمد بشأن القضية الإسرائيلية الفلسطينية، لقيت أربعة مشاريع قرارات متتابعة رفضا في تشرين الأول/أكتوبر، وقد أعاقت الولايات المتحدة من ناحية والصين وروسيا من ناحية أخرى مشاريع القرارات باستعمال حق النقض (الفيتو).
وفي مواجهة عجز مجلس الأمن عن التحرك، تولت الجمعية العامة المهمة واعتمدت في 27 تشرين الأول/أكتوبر بغالبية كبيرة نصاً غير ملزم يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية”. وصوتت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ضد هذا القرار.
ومنذ 40 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب غزة فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية