الإمارات تعزز تأثيرها العالمي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الإمارات تعزز تأثيرها العالمي
الثقة العالمية المطلقة بنهج دولة الإمارات تؤكد أهمية وفاعلية دورها المتنامي وقوة توجهاتها وهو ما يعكسه حرص أغلب دول العالم على الحضور والمشاركة على أعلى المستويات في كافة الفعاليات التي تحتضنها وتنظمها للاستفادة منها والاطلاع بشكل معمق ومباشر على تنميتها الشاملة والمتكاملة وما تقوم عليه من أسس صلبة ونظرة ثاقبة واستراتيجيات تهدف إلى تحقيق نقلات نوعية ومستدامة في التطوير والتحديث اللازمين بمختلف المجالات ومنها “الطيران” بكل ما يمثله من رافعة للكثير من القطاعات المرتبطة بصناعته، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال زيارة سموه فعاليات الدورة الـ 18 من “معرض دبي للطيران 2023 “، ورافقه خلالها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتفقده أجنحة عدد من الشركات الوطنية والعالمية وأحدث الابتكارات والتقنيات والحلول في مجال الطيران والفضاء والدفاع، حيث أكد سموه “أن حجم المشاركات في الدورة الـ18 لمعرض دبي للطيران والنجاح المستمر الذي يحققه منذ انطلاقته يجسد المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات بوصفها شريكاً مؤثراً في صناعة قطاع الطيران في العالم”، ومشيداً بمكانة المعرض وأهميته الاستثنائية إذ أشار سموه “إلى أن المعرض يعد منصة عالمية تجمع صناع القرار وقادة القطاع والخبراء والمعنيين الذين يناقشون أحدث الحلول المبتكرة والاتجاهات المستقبلية في تطوير عالم الطيران وصنع مستقبل أفضل لهذا القطاع”.
سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أكد خلال زيارة سموه “معرض دبي للطيران” واطلاعه على أحدث الابتكارات أنه “يعكس حرص دولة الإمارات وتركيزها الاستراتيجي على تبني الحلول المبتكرة والاستفادة من أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة لدعم جهود استدامة قطاع الطيران والصناعة الجوية”، ونوه بدوره في تعزيز مكانة الدولة على خريطة الطيران العالمية، وترسيخ موقعها مركزاً رائداً في دعم حلول الابتكار الجوي”.. حيث أن “المعرض” يشكل ملتقى عالمياً للفاعلين والمؤثرين وصناع القرار لعقد الصفقات واستعراض أبرز والتقنيات والرؤى وسبل الارتقاء الدائم بالقطاع عبر آليات تواكب استحقاقات العصر الحالي وتدعم التطلعات في الاستدامة والحلول المتطورة، بالإضافة لكونه من أهم المعارض التي تميز خارطة الصناعة العالمية بفضل قدرة الإمارات على القيام بدور محوري في التأسيس لمستقبل أفضل للجميع.
رؤية القيادة الرشيدة تشكل بوصلة التوجهات التي تعزز من خلالها الإمارات مساهماتها ومكانتها الحضارية ودورها المتعاظم على مختلف الصعد، ومن خلال تأكيدها أن المستقبل لمن يستعد له انطلاقاً من دقة الاستشراف وفاعلية الاستراتيجيات وتفرد الإنجازات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية - الأميركية التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وناقش سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب سموه، في تصريح له بمناسبة انعقاد القمة، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
وعبر سموّه عن ثقته التامة بأن هذه القمة ساسهم في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفع العلاقات بين الجانبين إلى مزيد من التقدم والنمو في المجالات كافة، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأميركي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار. وقال سموه: إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، خاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية. وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين وتؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق فخامة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً على أهمية الحوار سبيلاً وحيداً لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا. وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات، بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار. وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، والجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها. وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة فخامة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.
وشدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: «تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الآفاق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها».
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها. وأكد سموه في ختام تصريحه الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.