بايدن يمارس لعبة مزدوجة مع شي جين بينغ
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول لعبة واشنطن المزدوجة مع الصين وتايوان.
وجاء في المقال: في الوقت الذي تتركز فيه أنظار وسائل الإعلام العالمية على المباحثات بين زعيمي الصين وأمريكا، اتضح أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن قد يلتقي في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) مع مبعوث تايوان موريس تشان، مؤسس مصنع الرقائق العملاق.
من حق تايوان أن تشارك في قمم آبيك، ولكن ليس كدولة مستقلة، إنما كاقتصاد منفصل.
ولكن في قمة آبيك العام الماضي في تايلاند، عقد مؤسس مصنع الرقائق اجتماعا قصيرا مع شي.
يبدو هذا كله، للوهلة الأولى، لا أكثر من لعبة دبلوماسية ماهرة بين القوتين العظميين حول وضع تايوان. لكن الدبلوماسي الصيني المخضرم الذي عمل لسنوات عديدة سفيرًا للصين لدى الولايات المتحدة، تسوي تيانكاي، سكب ماء باردا على رؤوس العديد من المعلقين الصحافيين في الولايات المتحدة وحلفائها، فقال في مؤتمر في هونغ كونغ إن تقويض مبدأ "صين واحدة" أو التشكيك فيه، سيجعل "الحرب ممكنة".
تعليقا على ذلك، أشار المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، إلى العنصر الاقتصادي في مشكلة تايوان، في المقام الأول. فقال: "هناك تقارير تفيد بأن الصين تشتري كميات هائلة من الرقائق التايوانية، لذا، فللشركات المصنعة مصلحة في التعاون مع الصين. لكن الولايات المتحدة تمنع ذلك. لقد منعوا بيع الرقائق للصين. وهنا، تظهر اختلافات واضحة في الرأي بين رجال الأعمال التايوانيين والأمريكيين. وإلى ذلك، يتفاوض الصينيون باستمرار مع التايوانيين. ولكن بشكل أساسي مع حزب الكومينتانغ، لأنه يعترف بأن الصين وتايوان جزآن من دولة واحدة. بينما يشتبه الصينيون في كون رئيسة إدارة الجزيرة، تساي إنغ وين، انفصالية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية
جدد نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، جنج شوانج، مطالبة بلاده باتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وشدد على أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد القادر على إنهاء مأساة النكبة التي يعيشها الفلسطينيون منذ 77 عامًا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية نظمتها الأمم المتحدة لإحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، بحسب ما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
وأشار شوانج إلى أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني تم تهجيره قسرًا أو اضطر للفرار من دياره عقب حرب عام 1948، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تفاقمت، إذ لم يُعالَج الظلم التاريخي الذي لحق بهم، وما زالوا يواجهون تحديات متزايدة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة.
وأشار شوانج إلى أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني تم تهجيره قسرًا أو اضطر للفرار من دياره عقب حرب عام 1948، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تفاقمت، إذ لم يُعالَج الظلم التاريخي الذي لحق بهم، وما زالوا يواجهون تحديات متزايدة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة.
كما شدد على أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين، يضاعف الضغوط على الأراضي الفلسطينية، ويقوّض بشكل خطير فرص تطبيق حل الدولتين، بما يمهد لواقع أكثر تعقيدًا على الأرض ويعرقل أي جهود سياسية لحل الصراع.
وأكد شوانج أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن تسويتها تمثل مفتاح السلام والاستقرار والأمن في المنطقة على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، طالب إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والالتزام بالتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، داعيًا إلى "الوقف الفوري لجميع الهجمات العسكرية وانتهاكات القانون الدولي، ورفع الحصار المفروض على غزة، ووقف الأنشطة الاستيطانية، والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية".