في محاولة بائسة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي لتحسين صورته إعلاميًا وتزييف الحقائق، قام بعض جنوده بتصوير فيديو يُظهر مساعدتهم لمسن فلسطيني يُدعى «بشير حجي»، 79 عامًا، خلال نزوحه إلى جنوب قطاع غزة هربًا من القصف الغاشم على شمال القطاع.

جنود الاحتلال تطلق النار على المسن بشير حجي

ولكن بعد ساعات من ظهور مقطع الفيديو الذي يوثق مساعدة جنود الاحتلال للمسن الفلسطيني، عثر الأهالي على بشير حجي من حي الزيتون مقتولا برصاص قناصة الاحتلال وفق ما قالته عائلته، مؤكدة أن ادعاءات الاحتلال بأن «الجنوب آمن» كاذبة.

وقال اللواء دكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: «هذا هو الوجه الحقيقي لقوات الاحتلال»، مؤكدًا أن الأمر ليس قاصرًا على الشهيد المسن بشير حجي، الذي قام الجنود بمساعدته ثم إطلاق النار عليه، موضحًا أنّ الأمر طال كل من شوهدوا في الفيديو التمثيلي للجنود وهم يوزعون المياه على المواطنين.

كيف عثروا على جثمان المسن بشير حجي؟

وحول تفاصيل الواقعة، أوضح أبو سمرة أن بشير حجي تعرض للإغماء خلال نزوحه إلى جنوب قطاع غزة وحاول جنود الاحتلال استغلال الموقف والظهور كأنهم يساعدونه ثم قتلوه، لكن ما كشفهم هو أن المواطنين كان يحاولون الوصول إلى منطقة الشاطئ، فاستطاعوا رؤية جثمان المسن.

وأضاف أن قوات الاحتلال تسعى من خلال هذه المقاطع المصورة أن تحسن صورتها التي أصبحت مكشوفة للعالم، أو كما يقال بالمصري «بيحاولوا ياخدوا اللقطة» لكنها تفشل بشكل كبير، ومن يبحث وراء تلك القصص سيجد الكثير من الجثث والأشلاء موجودة في كل مكان دليل على حقارة هذا العدو.

وشدد على أن قوات الاحتلال لا تفرق بين جميع الفلسطينيين، فهي تقتل الشاب والمسن، والمرأة والطفل، حتى الأموات لم يسلموا من نبش قبورهم، بل أن النازحين الذين لجأوا إلى المقابر للاحتماء بها تم قصفهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسن بشير حجي قطاع غزة نزوح الفلسطينيين قوات الاحتلال جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، 10 يوليو 2025، بتسجيل 14 حالة انتحار لجنود الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، مشيرة إلى أن 21 جنديًا إسرائيليًا انتحروا خلال العام الماضي.

 وذكرت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس ارتفاعا مقلقا في معدلات الانتحار بين أفراد الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة بالسابع من أكتوبر، ما يثير تساؤلات حول الضغوط النفسية والتحديات التي يواجهها الجنود في ظل الظروف الأمنية والمعيشية الصعبة.

وتكشف البيانات المتاحة عن ارتفاع مقلق في حالات الانتحار بين الجنود منذ بدء الحرب على غزة. فمن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى نهاية العام، انتحر سبعة جنود، بينما انتحر 21 جنديا في عام 2024، بينهم 14 على الأقل منذ بداية العام الحالي.

وترجع المؤسسة العسكرية هذا الارتفاع إلى زيادة أعداد المجندين، خاصة في قوات الاحتياط، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من الحالات كانت أثناء الخدمة الفعلية.

وبحسب مصادر الجيش، فإن العديد من الجنود المنتحرين تعرضوا لحوادث قتالية أثرت على صحتهم النفسية.

وتجدر الإشارة إلى أن أرقام الجيش لا تشمل الجنود الذين أنهوا حياتهم بعد انتهاء خدمتهم وخلع زيهم العسكري.

ووفقا للصحيفة، انتحر منذ بدء الحرب 11 مدنيا على الأقل، يعتقد أن مشاكلهم النفسية تعود إلى تجاربهم العسكرية، سواء في هذه الحرب أو في حروب سابقة.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة زامير: توافر الظروف للمضي في اتفاق بشأن الرهائن في غزة كشف تفاصيل اجتماع سري في البيت الأبيض بشأن غزة الأكثر قراءة منير قليبو يطلق معرضه الفوتوغرافي “عدسة الذاكرة” على منصة Picfair العالمية استشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسي محافظة القدس تحذر من برنامج لجماعات الهيكل المزعوم ضد الأقصى تفاصيل لقاء الشيخ مع وفد أوروبي لبحث وقف العدوان على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل.. إعلام عبري: إصابة 3 جنود إسرائيليين خلال معارك في خان يونس
  • تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • تحقيق أولي يكشف عن أسباب تحطم الطائرة الهندية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصف 250 هدفا في غزة خلال 48 ساعة
  • استشهاد أصغر أسير في العالم خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة
  • مقـتل جندي اسرائيلي خلال انهيار مبنى على قوة عسكرية في مدينة خان يونس الفلسطينية
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام الاحتلال يؤكد بيان القسام: مقتل جندي خلال محاولة أسره في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره