وزير العمل: توجيهات الرئيس السيسي بتَشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد حسن شحاتة وزير العمل ؛أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على تَشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، وداعمة للصناعة، وتسهيل كل المعوقات التي تُقابلها؛ وتوفير فرص عمل للشباب؛ مشيرا الي أن جميع التشريعات والقرارات الوزارية تتجه نحو المزيد من الاستثمارات ، وتوفير بيئة آمنة لذلك،وتحقيق التوازن في علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل،وأن كُلِّ واحِدٍ منهما له حقوق وعليه واجبات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير العمل، بمكتبه بالوزارة ،وفدًا من إدارة شركة ليوني الألمانية العالمية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات، برئاسة الدكتور أورسلا بيرنرت العضو المنتدب بمجلس الإدارة -التي تزور مصر حاليا- المُكلفة بإدارة الموارد البشرية لفروع الشركة،التى تمتلك فروعا في 30 دولة حول العالم، ومنها مصر ،وتمثلها في مصر "ليوني مصر " بعدد 15 مصنعًا، منها 10 مصانع بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، و3 مصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر، ومصنعين بمحافظة أسيوط، ويضم فريق "ليوني مصر"، 5.600 شخص ما بين عامل وفني ومهندس، مُدربين على أعلى مستوى مقارنةً بمواقع "ليوني" المنتشرة في 30 دولة حول العالم..
في مستهل اللقاء؛ اليوم الخميس ، رحب الوزير بدعوة الإدارة لزيارة مصانع الشركة بمصر،والإطلاع على سياسة تعزيز علاقات العمل بين الإدارة واللجنة النقابية التي تضم في عضويتها 50% من العاملين بالشركة، وعلى بيئة العمل اللائقة والصحية داخلها. ووجه الوزير- خلال اللقاء- الإدارات المختصة بالوزارة بسرعة التواصل،وإعداد تصور عاجل بشأن التعاون في مجال التدريب المهني،وتخصيص ورش ومراكز تدريب على مهن مرتبطة بتخصصات الشركة، وتبادل الخبرات ،والإستفادة من المُدرِّبين،والماكينات المتطورة والحديثة لدي الشركة ،لتنمية مهارات الشباب المصري،وتوفير فرص عمل له ،وإمداد الشركة -مع توسعاتها الجديدة في مصر وخارجها- بعمالة مصرية ماهرة ومُدرِّبة طبقاً للمعايير العالمية، خاصة وان الشركة تستعد لتأسيس فرع جديد لها في مدينة بدر .
حضر اللقاء من إدارة الشركة من ألمانيا، سبستيان موور نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الموارد البشرية والحوكمة.
ومن إدارة "ليوني مصر" ،محمد أمين باشا عضو مجلس ادارة للموارد البشرية، والدكتور هشام الصباغ عضو مجلس الإدارة للتواصل المؤسسي والعلاقات الحكومية ،والذين أكدوا أن هذه الشركة التي يمر الأن أكثر من 25 عامًا على تواجدها بمصر،حريصة على التوسع في إستثماراتها في مصر،خلال خطة تمتد إلى 25 عاماً مُقبلة ، تستهدف خلالها بناء مصانع جديدة ،وتوفير الآلاف من فرص العمل، مع الإعتماد على المُكون المحلي في الصناعة،والذي يصل إلى 70% في بعض مكونات "الضفائر الكهربائية".
واشاروا إلي سعى "ليوني" إلى تعزيز مكانتها بالسوق المصرية، باعتبارها من أهم الأسواق بالمنطقة، والحفاظ على قدراتها التنافسية،وزيادة صادراتها إلى الأسواق المستهدفة، خاصة وأن إجمالي صادراتها يبلغ أكثر من 100 مليون يورو سنوياً. واوضحوا أن الشركة تقوم بتصنيع أكثر من 1400 ضفيرة تخدم 700 سيارة يوميًا،منها السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
ومن جانبه ثمن د.هشام الصباغ، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر سبتمبر من العام الماضي ، إلى فرع الشركة بمصر ،واصفا هذه الزيارة بأنها تاريخية ، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تشجيع الاستثمار ودعمه، وأن مصر تتمتع بمناخ إستثماري آمن.
حضر اللقاء من جانب الوزارة إيهاب عبد العاطى المستشار القانونى للوزارة ، ومنال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.، وعبدالوهاب خضر المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- يجب اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي بالمنطقة
- لا بد من إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
- الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لسلام دائم بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة.
وقال إن الرئيسان شددا على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية؛ باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة؛ من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بحيث تشمل كل دول الإقليم.
ونوه المتحدث الرسمي، بأن الرئيس شدد أيضا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده فيه الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدان استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك؛ من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.