الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل كلما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قالت الحكومة الإيرانية إن ردها على إسرائيل سيتواصل كلما رأت قواتها المسلحة ضرورة لذلك، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط 10 قتلى ونحو 250 مصابا إثر سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض 7 مسيرات انقضاضية إيرانية خلال الساعات الأخيرة.
وأعلن الطيران المدني الإيراني عن تمديد إغلاق المجال الجوي حتى الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
ماذا حدثوبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته «الأسد الصاعد» وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم «استباقي» وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
اقرأ أيضاًإعلام عبري: 10 قتلى ونحو 250 مصابًا إثر سقوط صواريخ إيرانية على عدة مناطق بإسرائيل
عاجل| أسعار النفط تقفز بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
إيران تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن عقب الضربات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الطائرات المسيرة إيران صاروخ باليستي الحكومة الإيرانية جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسد الصاعد
إقرأ أيضاً:
إيران تضرب إسرائيل بنوعية صواريخ جديدة وتوقع قتلى وتتوعد بتصعيد هجماتها
نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في هجوم الليلة على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا.
وأعلن مسؤول أمني إيراني رفيع للجزيرة أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، في حين أسفر عن الهجوم الإيراني الأخير عن سقوط 3 قتلى و13 جريحا شمال إسرائيل.
وأكد المسؤول الأمني الإيراني للجزيرة أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها "هي من ستحدد نهاية هذا العدوان"، مشيرا إلى أن نتيجة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي.
وأضاف المسؤول الإيراني أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يقرر هل سيضحي بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين لأجل طموحات نتنياهو، مشددا "نحن ندافع عن شعبنا وبلادنا ضد همجية إسرائيل وسنستمر في ذلك".
في غضون ذلك أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص وإصابة 13 ، إثر قصف بصاروخ إيراني على حيفا شمال إسرائيل، بينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إصابات بعضها خطيرة سُجلت نتيجة ضرب صاروخ مدينة طمرة بالجليل الغربي.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا، وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 40 صاروخا باليستيا.
إعلان هجوم مركبوسبق هذا إعلانُ التلفزيون الإيراني أن القوات الجوية للحرس الثوري شنت هجوما مركّبا على إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرات
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر قوله إن الاستخبارات العسكرية رصدت استعدادات إيرانية لإطلاق مزيد من الصواريخ الليلة.
وشنت إيران هجوما جديدا في وقت متأخر من مساء السبت على إسرائيل، وذلك بعد يوم من إطلاقها دفعات صاروخية استهدفت مناطق مختلفة وخلفت 3 قتلى وعشرات الجرحى ودمارا كبيرا شمل تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة له تعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية، وطلب من الإسرائيليين دخول المناطق المحمية حتى إشعار آخر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الجيش يشن هجمات على أهداف عسكرية في طهران بالتوازي مع دوي صفارات الإنذار في إسرائيل.
ونقلت القناة نفسها عن مصدر أمني بأن سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات في إيران واليمن في وقت واحد.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن سبعا، ما أدى بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.