موقع يكشف ملامح خطة فرنسية لتأسيس صناعة صواريخ حربية ذكية بالإمارات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف موقع "بريكنج ديفنس" النقاب عن خطة إنتاج صواريخ ذكية بين شركة MBDA الفرنسية للصناعات الدفاعية والإمارات، مع هدف خروج الإنتاج إلى الساحة عام 2030.
وقال الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، إن هذا أول تعاون كبير بين الدولة الخليجية وعملاق الدفاع الأوروبي منذ افتتاح MBDA مركزا لهندسة الصواريخ في أبوظبي منذ أسابيع، هو الأول للشركة الفرنسية خارج أوروبا.
ويهدف المركز، الذي تم افتتاحه في يونيو/حزيران الماضي، إلى تعزيز الشراكة الطويلة الأمد بين دولة الإمارات ومجموعة MBDA وإنشاء أساس متين للتطوير المشترك لأنظمة الصواريخ.
كما يركز هذا التعاون بشكل أساسي على توفير أنظمة صاروخية بمستوى أداء متفوّق، مع الاستفادة من القدرات المحلية لقطاع الصناعات الدفاعية بالدولة وتعزيزها من خلال تصنيع صواريخ إماراتية الصنع بمواصفات عالمية.
اقرأ أيضاً
مصادر استخباراتية: خلافات "الأوفست" تعرقل تسليم 80 مقاتلة رافال فرنسية للإمارات
متطلبات الجيش الإماراتيوقال باتريس حجار، نائب رئيس شركة MBDA للشرق الأوسط، لـ "بريكنج ديفنس": "اليوم، بدأنا بمشروع واحد، وهو الأسلحة الذكية، ومن المهم جدًا هيكلة استراتيجيتنا هنا في الإمارات العربية المتحدة لأنه سلاح سيستجيب لاحتياجات القوات المسلحة الإماراتية".
وأشار إلى أن مهندسي MBDA يعملون بشكل وثيق مع المهندسين الإماراتيين من "مجلس توازن" (الجهة الإماراتية التي تحدد مشتريات الأسلحة) في مركز هندسة الصواريخ الجديد.
وأوضح حجار أن مركز هندسة الصواريخ وصل لمرحلة ما قبل الإنتاج لصواريخ Smart Cruiser وSmart Glider – وكلاهما مشتق من أنظمة MBDA، مع منح الإمارات حقوق الملكية الفكرية وتراخيص الإنتاج.
أيضا سيتم تجهيز أنظمة الأسلحة الذكية بنظام Orchestrike من MBDA، وهو نظام قتالي تعاوني مصمم للسماح بالاتصال بين الصواريخ المتعددة والطائرات بدون طيار حتى تتمكن من العمل كسرب، وتم عرض النظام في معرض دبي للطيران، الذي تستضيفه الإمارات حاليا.
اقرأ أيضاً
فساد الأوفست.. خبير أمريكي يحذر من عقود الدفاع المبرمة في آيدكس الإمارات
قدرات الذكاء الاصطناعيو Smart Glider و Cruiser عبارة عن صواريخ جو-أرض ومخصصة للقتال المستقبلي بقدراتها الاحتشادية مع قدرات الذكاء الاصطناعي المضمنة للمسار الذكي لخداع نظام الدفاع الجوي والقتال السحابي للتواصل مع مركز التحكم، كما يقول حجار.
وتعمل تلك الأنظمة بشكل أساسي مع مقاتلات "رافال" المقاتلة الفرنسية، لكن تم تطويرها أيضا للعمل على متن طائرات حربية أخرى.
إلى جانب نماذج الصواريخ نفسها، تم عرض نموذجين من Hexalauncher في جناح MBDA في معرض دبي للطيران. الأول كان تكوين قاذفة خارجية يمكنها حمل ستة صواريخ.
ويمكن للرافال أن تحمل ثلاث قاذفات كل منها تحمل 18 صاروخًا، وهي قوة صاروخية كبيرة.
اقرأ أيضاً
3 أسباب وراء صفقة الرافال بين الإمارات وفرنسا
فرع لشركة MBDA بالإماراتوقال حجار إن MBDA تعتزم إنشاء فرع خاص لها في الإمارات، لكنه لم يذكر متى قد تتخذ الشركة الأوروبية مثل هذه الخطوة، مشيرا إلى أن هذا الفرع سيؤسس مشروعات صاروخية طموحة تفيد الجيش الإماراتي وجيوشا أخرى في المنطقة.
وأشار إلى أن الشركة تجري محادثات مع مجموعة EDGE Group الإماراتية للتعاون المستقبلي المحتمل في مشروع الأسلحة الذكية.
ويقول ليوناردو جاكوبو ماريا مازوكو، المحلل في شركة Gulf State Analytics، إنه على مدى العقد الماضي، وبوتيرة متسارعة، حققت الإمارات قفزات نوعية إلى الأمام في توسيع قاعدة مزودي الأسلحة وتطوير قاعدة صناعية دفاعية محلية قادرة على تلبية الاحتياجات الوطنية والفوز شريحة أكبر من سوق الأسلحة العالمية.
المصدر | أجنيس حلو / بريكنج ديفنس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإماراتي رافال
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة: 4 أطفال يشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
كتب - أحمد جمعة:
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، إيفاد ومشاركة 4 أطفال من سفراء المجلس في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، تحت عنوان "الهوية الثقافية للطفل العربي"، والتي تُقام بإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشادت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالمشاركة المشرفة والمتميزة من الأطفال سفراء المجلس للطفولة في هذا المحفل الدولي، الذي يضم عددًا كبيرًا من أطفال الدول العربية، وهم: (ملك هاني، فريدة محمد، أحمد الصاوي، محمد ممدوح)، بمرافقة الأستاذ علي عبد العال، مدير عام النشر بالمجلس.
وأكدت أن تعزيز الهوية الثقافية للطفل العربي، وترسيخ مبادئ وقيم الانتماء والولاء، أمرٌ في غاية الأهمية في ظل المتغيرات والمستجدات التي نشهدها، ويتجلى ذلك في الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وخلال الجلسة، تناول الأطفال في كلماتهم العديد من المحاور والتوصيات التي تؤكد أهمية تعزيز الهوية العربية وكيفية الحفاظ عليها، موضحين أن الهوية العربية ليست مجرد لغة أو تاريخ، بل هي روح تنبض في وجدان كل طفل عربي، وهي التي توحدنا رغم اختلاف أوطاننا ولهجاتنا وثقافاتنا. وفي زمنٍ تتسارع فيه العولمة، وتكثر فيه المؤثرات الخارجية، أصبحت حماية الهوية العربية ضرورةً لا اختيارًا.
ومن جانبه، اقترح الطفل "محمد ممدوح"، عضو وفد مصر في البرلمان العربي، إطلاق حملة توعوية إعلامية بعنوان: "أنا عربي... وأفتخر"، يشارك فيها أعضاء البرلمان من كل الدول، مع تنظيم مسابقات ثقافية وفنية تُعبّر عن حب الطفل العربي لهويته.
وقالت "فريدة محمد"، عضو الوفد المصري، إن الدولة المصرية، من خلال مؤسساتها الوطنية، كوزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، تسعى إلى ترسيخ الهوية الثقافية عبر مبادرات هادفة، تهدف إلى تنمية اللغة والثقافة لدى الأطفال، مطالبةً بضرورة إنشاء مرصد إعلامي عربي لرصد وتحليل المحتوى المُوجَّه للأطفال، بما في ذلك محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، ودعم التبادل الثقافي والإعلامي بين الأطفال العرب.
ومن جانبها، أكدت الطفلة "ملك هاني" على دور الأسرة في تشكيل الهوية الثقافية، فالأسرة هي الداعم الرئيسي لتمتع الأطفال بصحة نفسية جيدة. وفي زمن كثرت فيه التحديات، وتراجع فيه الحوار داخل الأسرة، طالبت عضوة وفد مصر بأهمية التعاون مع البرلمان العربي للطفل في إطلاق حملات توعية أسرية يقودها الأطفال داخل المدارس ومراكز الشباب.
فيما أكد الطفل "أحمد الصاوي" أن هناك بعض التحديات التي تواجهنا، كالثقافات الوافدة من الخارج والتي لا تتناسب مع قيمنا، لذا طالب بإعداد استراتيجية عربية وطنية في مجال ثقافة الطفل، تلبي شغف الأطفال بالتسلية والمتعة، في تناغم تام مع احترام الضوابط التاريخية للحفاظ على هويتهم العربية، وتحميهم من السلوكيات المسيئة للقيم والأخلاق.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المجلس القومي للطفولة والأمومة الإمارات العربية المتحدة سحر السنباطي البرلمان العربيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
"الطفولة والأمومة": 4 أطفال يشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
43 31 الرطوبة: 11% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك