إسرائيل تدفع سكان شمال قطاع غزة للفرار إلى الجنوب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، فرصة جديدة للمدنيين في شمال قطاع غزة المحاصر، لساعات، للفرار إلى الجنوب.
وقال المتحدث بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل، أفيخاي ادرعي، عبر "إكس": "إلى سكان أحياء تل الهوا، والصبرة، والزيتون الغربي، ودرج التفاح، والشجاعية، وجباليا، نحثكم على إخلاء مناطق سكنكم بشكل فوري حفاظاً على سلامتكم، عبر طريق صلاح الدين حتى الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، للوصول إلى جنوب وادي غزة وللمنطقة الانسانية".وأضاف "سنعلق مؤقتاً للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديداً بين العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، لأغراض إنسانية في الشجاعية، وحي التركمان"، مضيفاً "ندعوكم إلى انتهاز هذه الفترة للوصول الى شارع صلاح الدين والانتقال جنوباً".
وجاء في المنشور بالعربية، أنه يمكن للمدنيين الذين تمنعهم حماس من الفرار، الاتصال بالجيش الإسرائيلي عبر الهاتف أو عبر تلغرام.
#عاجل يا سكان غزة، وخاصة سكان شمال القطاع أودّ إخطاركم بالرسائل التالية:
???? الى سكان أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون الغربي والدرج التفاح والشجاعية وجباليا نحثكم على ضرورة اخلاء مناطق سكنكم بشكل فوري حفاظًا على سلامتكم وذلك عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة الرابعة (16:00) مساء… pic.twitter.com/WYx93duUj2
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.