برلمان بلجيكا يرفض عرض فيديو إسرائيلي عن طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ردت إسرائيل بغضب على رفض الكتل السياسية في البرلمان البلجيكي عرض فيديو إسرائيلي عن عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد الاحتلال وأسفرت عن مقتل 1200 من المستوطنين والعسكريين.
وفي وقت سابق، أوضحت رئيسة البرلمان البلجيكي إليان تيليو أن رؤساء المجموعات السياسية، لم يتوصلوا إلى توافق في الآراء بشأن عرض الفيديو في المؤسسة التشريعية.
بدورها، قالت السفيرة الإسرائيلية في بروكسل إيديت رونزوي "تم إبلاغنا رسميا من رئيسة البرلمان البلجيكي بأن المجلس رفض طلبنا عرض شريط فيديو مدته 46 دقيقة يوثق أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ونحن نستكشف بدائل أخرى".
ويأتي هذا الموقف وسط تنامي الرفض الأوروبي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد أزيد من 11 ألف فلسطيني وتدمير المرافق الصحية وتشريد وتجويع كافة سكان القطاع.
وقد أثارت الخطوة غضب إسرائيل حيث خاطب وزير خارجيتها رئيسةَ البرلمان البلجيكي بالقول "بقراركم عدم عرض الفيديو في البرلمان والذي يصور الفظائع، فإنكم تغضون الطرف عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها حماس"، وفق تعبيره.
واتهمت مجموعة تطلق على نفسها اسم "بلجيكيون أصدقاء لإسرائيل" رئيسة البرلمان البلجيكي بأنها منحازة ضد إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تُعد محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك.
وأضاف: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد سهيل دياب على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، مؤكدًا أن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك.
وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".