أوقفت جامعة جورج واشنطن طلاب العدالة في فلسطين (SJP) لمدة 90 يومًا على الأقل ، لتصبح ثالث كلية أمريكية تحد من عمليات المجموعة هذا الشهر بسبب تضامنهم مع فلسطين . 

و تصدرت جامعة جورج واشنطن عناوين الصحف الدولية الشهر الماضي عندما قام أعضاء مجموعة الطلاب بتعليق رسائل تضامنية مع فلسطين، على مكتبة جيلمان في الجامعة ، مثل "المجد لشهدائنا" و "فلسطين الحرة من النهر إلى البحر".

 

وقالت جامعة جورج واشنطن في بيان لها ، إن الرسائل " غير مصرح بها" و اعتبرتها تنتهك  سياسة الجامعة، مضيفة أن “القيادة تدخلت لضمان إزالة هذه التوقعات”.

وجاء في البيان: " بعد التحقيق، قررت الجامعة أن تصرفات SJP تنتهك سياسات الجامعة، بما في ذلك إرشادات جيلمان لاستخدام المباني وسياسة الجامعة ضد عدم الامتثال، حيث رفضت SJP في البداية الامتثال لتوجيهات مسؤولي الجامعة لإنهاء التوقعات".

 ونتيجة لذلك، قامت الجامعة في حظر SJP من المشاركة في الأنشطة داخل الحرم الجامعي، وعدم قدرتهم على تنظيم الأنشطة داخل الحرم الجامعي في ممتلكات الجامعة أو استخدام مرافق الجامعة، بما في ذلك المساحات الداخلية والخارجية المتاحة للحجز من خلال الجامعة؛ ويسري هذا الحظر لمدة 90 يومًا القادمة، وفق البيان.  

وأضاف البيان أنه بعد 90 يومًا، ستكون هناك قيود مستمرة حول استخدام SJP للمرافق الجامعية والأنشطة المستضافة حتى نهاية العام الدراسي. 

وفي 6 تشرين ثاني/نوفمبر ، حظرت جامعة برانديز بشكل دائم طلاب العدالة في فلسطين SJP، بزعم أن المجموعة " تدعم حماس بشكل علني". 

والأسبوع الماضي ، علقت جامعة كولومبيا كلا من طلاب العدالة في فلسطين والصوت اليهودي من أجل السلام، لانتهاك سياسات الجامعة والتعبير عن "تهديد البلاغة والترهيب". 

بالإضافة إلى ذلك ، حاكم أمر رون ديسانتيس من فلوريدا الجامعات الحكومية في تلك الولاية بتعطيل فصول SJP ، على الرغم من أن مسؤولي الولاية قالوا الأسبوع الماضي إن ذلك لم يحدث، وفق صحيفة The Times of Israel. 

أعلن الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جورج واشنطن عن تشكيل مجموعة جديدة ، تحالف الطلاب من أجل فلسطين، وهو تحالف  “ للمنظمات الطلابية التي تكافح من أجل تحرير فلسطين وإنهاء تواطؤ GW في الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني". 

وينظم ائتلاف الطلاب من أجل فلسطين احتجاجا، يوم الأربعاء، تضامنا مع حزب العدالة والتنمية ، مطالبا الجامعة بإعادة المجموعة المعلقة.

 وكتبت المجموعة الجديدة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو المؤيدين إلى جلب أغطية الوجه وصانعي الضوضاء  و التجمع في قلب حرم المدرسة في واشنطن العاصمة وكتبت :" نقف ضد تكتيكات التخويف الصهيونية. نحن نقف ضد قمع الحركة الطلابية المتنامية ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. نطالب GW بإعادة SJP على الفور".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طلاب فلسطين تضامنية غزة غزة الاحتلال طلاب تضامن دعم غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

صعّدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه السفن التي تنقل الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مجددة تهديدها بفرض عقوبات شديدة على السفن والشركات التي تتعامل مع الجماعة، التي تصنّفها واشنطن رسميًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان صادر عنها، إن “أي سفينة تقوم بتسليم أو تفريغ وقود مكرر في موانئ خاضعة للحوثيين بعد تاريخ 4 أبريل 2025، ستكون معرضة لعقوبات أمريكية قاسية، إلى جانب تعريض طواقمها لخطر الهجمات أو الاحتجاز من قبل الجماعة المسلحة”.

البيان شدد على أن عملية التفتيش التي تجريها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لا تعني إعفاء تلك السفن من العقوبات الأمريكية، موضحًا أن “التفتيش الأممي يُعنى فقط بأغراض تتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولا يشكل غطاءً للحماية من الإجراءات العقابية التي قد تتخذها الولايات المتحدة ضد من يقدمون دعماً مادياً للحوثيين”.

وأكدت السفارة أن آلية UNVIM أنشئت بطلب من الحكومة اليمنية لتيسير دخول البضائع التجارية للموانئ الواقعة خارج نطاق سيطرة الشرعية، في إطار دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيرة إلى أن الآلية الأممية تختلف تمامًا عن أنظمة العقوبات الوطنية التي تطبقها واشنطن بشكل مستقل.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار واشنطن في تنفيذ قرارات تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي أعيد تفعيله في مارس الماضي، بعد أن سبق وأن أُقر لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير 2021.

ومنذ إعادة التصنيف، شرعت وزارة الخزانة الأمريكية في فرض عقوبات متصاعدة استهدفت قيادات في الجماعة، وشركات تعمل في مجالات النفط والاتصالات، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق المالي والتجاري على الحوثيين، مع تأكيد المسؤولين الأمريكيين على أن المزيد من الإجراءات العقابية قيد الدراسة خلال المرحلة المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • الرئيس ضد الجامعة.. القصة الكاملة للصراع بين ترامب وهارفارد
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مؤتمر العمل الدولي.. المجموعة العربية تنظم يوما للتضامن مع فلسطين
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات العلاج الطبيعي خارج الحرم
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • «جامعة أبوظبي» تنظم «بحوث طلبة الجامعات وابتكاراتهم»
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص