مي البحيري: تجنبوا السعي خلف المستخبي وكشف المستور
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت الإعلامية “مي البحيري”، أن حدوث موقف ما يعلمنا التفكير بحكمة في تدبر الأمور، معلقة “النور هو من يكشف الحقائق ويزيل الظلام، ولكن في بعض الأحيان يكون السبب في عمى القلوب”.
وقالت مي البحيري، خلال تقديمه برنامج “كلام ما بينا”، عبر فضائية “صدى البلد”، إنه لا بد من عدم الكشف عن كل ما يثير الخوف أو الغضب، لأن الله سبحانه وتعالى، لديه حكمة في بعض الأمور التي تم اخفائها على الإنسان.
وتابعت مقدمة برنامج “كلام ما بينا"، أن البعض ينافق ويكذب، ويغتاب الآخرين، مؤكدة أن السلام الداخلي هو الأهم للإنسان، عند مواجهة المنافقين، الذين يظهرون بأكثر من وجه، "فمتسعوش ورا المستخبي ولا كشف المستور عشان هتتعبوا اوي".
كشف المستور
وأشارت مي البحيري إلى أن من راقب الناس مات هما، ومن فتش عن المستور والحقائق مات قهرا، معلقة “بلاش تستلم لتفكيرك في السعي عن كشف المستور”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي البحيري الحقائق الظلام القلوب برنامج كلام ما بينا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
نظم الجامع الأزهر، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، لعام ١٤٤٧ هـ ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبمتابعة من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، عقب صلاة المغرب اليوم الثلاثاء بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
رصد موقع صدى البلد، أجواء احتفالية الجامع الأزهر بذكرى الهجرة النبوية، بالصوت والصورة، من خلال كلمات قيادات الأزهر المشاركين في هذه الاحتفالية.
وفي كلمته قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن المسلم عليه أن يخرج من هذه الدنيا بصاحب له مثل سيدنا أبي بكر الصديق، يقف معه في السراء والضراء والعسر واليسر.
وتابع رئيس جامعة الأزهر: منَّ الله عليّ أن أرتقي وأصعد إلى غار ثور منذ عشرين سنة، فهو من أعلى قمم الجبال في مكة المكرمة هو وغار حراء، والصعود إليه صعب جدا، وتخيلت سيرة النبي وقصة الهجرة.
أوضح أن غار ثور عبارة عن صخرة كبيرة مجوفة على شكل قوقعة، منوها أن الذي في جوف الغار لا يستطيع أن يرى من خارجه والعكس، إلا إذا وضع نظره موضع قدمه حينئذ فهمت معنى كلمة سيدنا النبي "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا".
وحاضر في الاحتفالية؛ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، وأدار الندوة، الدكتور إسماعيل دويدار رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم ، وذلك لإلقاء الضوء على معاني الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها .
وفي تصريح له، قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: "تُعتبر الهجرة النبوية نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية ورمزًا للتضحية والفداء، وهي تذكير لنا جميعًا بأهمية الالتزام بالقيم الإنسانية والدينية، ونحن في الأزهر نؤكد على ضرورة نقل هذه القيم للأجيال الجديدة، من خلال إحياء ذكرى المناسبات الدينية."
وأضاف مدير الجامع الأزهر، أن الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي درس في الإيمان بالله والثبات على الحق، ونهدف من خلال هذه الاحتفالية إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة في بناء المجتمع الإسلامي وتعزيز الروابط بين المسلمين.