دعوة للحب والتسامح.. مبادرة من تعليم القاهرة بالمدارس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
جددت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة دعوة للحب والتسامح وحب العمل في اليوم الدولي للتسامح تحت شعار الإنسانية والعفو أعظم ما يتصف به المرء.
وأطلقت المديرية العديد من البرامج والفعاليات في المدارس، بالإضافة إلى الحملات التوعوية والبوستات احتفاءً باليوم الدولي للتسامح، وذلك برعاية الأستاذ أيمن موسى وكيل أول الوزارة مدير المديرية.
وأوضح " وكيل أول الوزارة " أن اليوم الدولي للتسامح يأتي لتعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافى .
وأشار " موسى " إلى أن المديرية وضعت العديد من الفعاليات والبرامج لتشجيع الحوار بين الطلاب والطالبات بما يُظهر فيهم قيم التسامح والاعتدال، وتهدف البرامج كذلك دعم المهارات الاجتماعية والتعليمية للطلاب والطالبات وربطها بقيم التسامح، والتي يأتي منها: الاحترام والاعتدال والصداقة والتطوع والتعاون .
اليوم العالمي للتسامح هو يوم دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٩٦ من خلال القيام بأنشطة ملائمه توجه نحوكل من المؤسسات التعليميه والجمهور وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعيه العامه للأمم المتحده في عام ١٩٩٣ بأن يكون عام ١٩٩٥ عام الأمم المتحده للتسامح واعلنت هذه السنه بناء على مبادرة من المؤتمر العام اليونيسكو وإعلان المبادئ المتعلقه بالتسامح والتزام الدول والحكومات بالعمل على النهوض بالإنسان في كل مكان وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.