لم أتوقع ما حدث في يوم من الأيام.. سيدة تروي معانتها مع زوجها بمحكمة الأسرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تقدمت زوجة تدعى "ع.ا"، بدعوة طلاق للضرر مع أن امر الطلاق لم يخطر على بالها يومًا، وذلك بمحكمة الأسرة .
وقد اضافت الزوجة مقدمة الدعوى صاحبة الـ44 عاما، تروي وهي تروى باكية معانتها مع زوجها، حيث كانت المخدرت سببا كافيا لدفعها إلى القرار الصعب في طلب الطلاق للضرر وإنهاء زواجها، ولكن الأصعب هو فعله عقب تعاطي المخدرات.
وبنظرة حزينة مليئة بالدموع والتفاصيل والحكايات المؤلمة صرحت الزوجة أمام قاضي المحكمة، وراجعت شريطا مسجلا لتجربة عاشتها ومعاناة شهدتها، وسبب كتابتها السطورالأخيرة في قصتها، إذ قالت في دعواها لم أجد في زوجي ما حلمت به يوما، ولم أجد في منزلي الراحة والطمأنينة، ولم أشعر بحنان حضنه، كنت أشعر أنني في مصحة لعلاج الإدمان طوال الوقت.
قالت مقدمة الدعوى إنها حاولت تغيير طباع زوجها بأول الزواج، حتى وجدت نفسها تحاول تغييره بعد تعاطيه المواد المخدرة، حيث اكتشفت ذات يوم أن الزوج متعاطٍ لمادة الهيريون والحشيس والإستروكس، لكن لم يتبقّ وقت لصدمة، فعلاجه وتعافيه كان أول ما جاء بذهنها عقب علمها الأمر.
حاولت كثيرا معه لتعافيه، واستغرق منها الأمر أياما وشهورا وسنوات وعمرا وصحة وطاقة، وتعافى الزوج أكثر من مرة إذ كان يعود للمخدرات مرة أخرى، كأنها تجري في دمائه، ومع انتكاسة الزوج كل مرة كانت شريكة حياته تقف بجانبه صامدة من أجل إنقاذه من الضياع.
تحملت الزوجة أعباء الحياة مع زوجها والتي كانت لا تتمناها أو تخطر ببالها، حتى وجدت الزوج في غرفة نوم ابنتهما الصغيرة، لتتعرض لصدمة نفسية وعصبية، وحسب روايتها قالت: لقيته بيلمس أماكن حساسة في ملك بنتي وهي نايمة صرخت وحط إيده على فمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاق بمحكمة الاسرة قاضي المحكمة
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
واختتمت مريم: «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».