رفع دعوى على ولاية أميركية عقب حظر مجموعات طلابية مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طعن اتحاد الحريات المدنية الأميركي على الحظر الذي فرضته سلطات ولاية فلوريدا على مجموعات لطلاب الجامعات المؤيدين للفلسطينيين .
وقال الاتحاد في دعوى قضائية فيدرالية، الخميس إن الولاية تنتهك حرية التعبير للطلاب، في وقت تعصف فيه التوترات بالجامعات الأميركية بسبب حرب إسرائيل وغزة، وفق رويترز.
وأمرت السلطات الجامعية في فلوريدا، بمشاركة حاكم الولاية، رون ديسانتيس، الكليات، الشهر الماضي، بإغلاق فروع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وهي مجموعة كانت في قلب الحراك في الحرم الجامعي الأميركي منذ هجوم حركة "حماس" على إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي.
وتسعى الدعوى المرفوعة على ديسانتيس، أحد أعضاء الحزب الجمهوري المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة عام 2024، والعديد من مسؤولي نظام الجامعات الحكومية، إلى إصدار أمر قضائي مبدئي بتقييد قرار حكومي يمنع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" من تلقي أموال دراسية واستخدام مرافق الحرم الجامعي.
ويوجد فروع للمنظمة في جامعتين على الأقل في فلوريدا وهما جامعة فلوريدا وجامعة جنوب فلوريدا.
وأدى توتر بين طلاب مؤيدين لإسرائيل ومؤيدين للفلسطينيين إلى مضايقات واعتداءات في الجامعات الأميركية منذ هجوم حماس والهجوم الإسرائيلي الذي تلاه على قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تريد وقف إطلاق النار لتحقيق أهدافها بالتعافي وتنفيذ هجوم آخر
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن السكرتير العسكري لنتنياهو، أنّ حماس تريد وقف إطلاق النار لتحقيق أهدافها بالتعافي وتنفيذ هجوم آخر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تقبلان بوجود حركة حماس كفصيل سياسي، مشددًا على أنه لم يتم حتى الآن طرح أي حل جذري ينهي القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
وقال مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، أن سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "قد يتم تأجيله"، لكنه لن ينتهي، حتى في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، مشددًا على أن إسرائيل لا يُؤمَن جانبها، وليست لها قاعدة ثابتة في التعامل، متوقعا انتهاء الحرب الحالية على غزة خلال الأسبوع الجاري، مرجحًا التوصل إلى هدنة مرحلية بين إسرائيل وحماس تستمر لعدة أيام، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن والمحتجزين لدى الطرفين.
وتابع المفكر السياسي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصية قوية وعميقة، لكنه مزعج، مشيرًا إلى أنه لا يزال يفكر حتى الآن في تنفيذ صفقة القرن، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى للقضاء على حركة حماس عسكريًا لا سياسيًا، وأن أطماعه بلا حدود ولا تنتهي.