الرئيس الفلسطيني يتلقى رسالة تضامن من العاهل الأردني
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نقل سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
أكد الملك عبدالله في الرسالة مواصلة العمل لوقف العدوان فورا، والسعي لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الملك أن ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان، وما تتعرض له الضفة الغربية من انتهاكات لا شرعية امتداد لسبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وسيستمر هذا الوضع إذا لم يكن هناك تدخل من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة.
من ناحيته أكد محمود عباس ضرورة وقف العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وجدد عباس، التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشددا على أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن القطاع جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين ــ حسب الرواية الإسرائيلية ــ سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة في القطاع.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى أكثر من احد عشر ألف قتيل نصفهم تقريبا من الأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية حل الدولتين مدنيين مساعدات القدس الشرقية محمود عباس المجتمع الدولي مبادرة السلام العربية الشعب الفلسطيني العاهل الاردني
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.