موسى: دورة تدريبية بكلية الشرطة عن (المعاملة النموذجية للسجناء "قواعد نيلسون مانديلا")
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أشاد الإعلامي محمد موسى، بجهود وزارة الداخلية وقطاع السجون بالوزارة، في تطوير وتأهيل السجون بشكل يليق بحقوق الإنسان، وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها النزيل خلال وفاء مدة عقوبته.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، مفيش دولة في العالم بتتكلم عن حقوق النزلاء غير مصر، العاملة الإنسانية وعدم التمييز وإنشاء مراكز التأهيل وفقا للمعاير الدولية وإرشادات الأمن والسلامة داخل السجون وغيرها، وإنشاء الضباط على ضرورة المحافظة على احترام حقوق الإنسان.
واستضافت أكاديمية الشرطة "كلية الشرطة" دورة تدريبية فى مجال (قواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء "قواعد نيلسون مانديلا")، لطلبة كلية الشرطة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة (UNODC) على يد نخبة من الخبراء والمختصين فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة معاملة السجناء الحدث اليوم وزارة الداخلية الأمم المتحدة الإعلامي محمد موسى
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.