أعلنت منصة "شاهد VIP" عن موعد عرض فيلم "ليلة العيد"، والذي ينطلق رسميًا يوم 6 يونيو، بالتزامن مع وقفة عرفات، في توقيت يواكب أجواء الفيلم الذي تدور أحداثه خلال ليلة العيد.

الفيلم يناقش قضايا المرأة من زوايا حادة ومؤثرة، ويُسلّط الضوء على معاناتها في مجتمع لا يمنحها دائمًا حقوقها الكاملة. تدور أحداث العمل في يوم واحد فقط، ما بين ليلة الوقفة وأول أيام العيد، حيث تعيش مجموعة من النساء على جزيرة معزولة، ويواجهن تحديات قاسية تتراوح بين العنف الأسري، زواج القاصرات، وختان الإناث، وغيرها من المآسي التي تتعرض لها النساء في صمت.

يضم الفيلم كوكبة من نجمات السينما المصرية، في مقدمتهن: يسرا، عبير صبري، ريهام عبد الغفور، سلوى عثمان، يسرا اللوزي، عارفة عبد الرسول، نجلاء قدري، وهنادي مهنا، إلى جانب القديرة سميحة أيوب، بمشاركة كل من سيد رجب وأحمد خالد صالح، والعمل من إخراج سامح عبد العزيز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة العيد الفجر الفني أبطال ليلة العيد

إقرأ أيضاً:

وقفة مع مستخدمي «شات جي بي تي» !

قد ينزعج البعض من الهجوم الذي يتعرض له عندما يُتّهم بأن جل مقالاته التي نشرها في أي وسيلة إعلامية «ليست من بنات أفكاره» - كما يدّعي ذلك!

بل إنها قد خضعت إلى عملية توليد أو معالجة إلكترونية، وأصبحت المقالة في هيئة أخرى غير التي بدأت مراحل نشأتها، أي إنها لم تظل على حالتها الأولى من حيث «النشأة والميلاد»، بل تغيّرت تمامًا عن واقعها!

البعض يوجّه سيل اتهاماته بالتقصير لمن قام بنشر المقال، مشيرًا بإصبع الاتهام لهم ولنا رد عليه- والبعض الآخر يدلّل على أن الكاتب هو من تعمّد إخفاء الحقيقة، على اعتبار بأن الجهة التي نشرت المقال لو كانت تعلم كمية عمليات التجميل التي خضعت لها المقالة «لما أقدمت على نشرها»، بل رفضتها منذ البداية وأوقفت التعامل معه، مع العلم بأن بعض كتّاب المقالات يتم دفع مبالغ مالية لهم نظير كتاباتهم من الجهات التي يكتبون معها، سواء بعقد أو كمكافأة مالية.

وبما أن «الذكاء الاصطناعي» لا يزال في مرحلة النمو والتجديد، فبعض الجهات الإعلامية تفتقر إلى البرامج التي تساعد العاملين لديها على معرفة ما هو حقيقي أو مسروق، وعليه تجعل الأمر خاضعًا للظروف واجتهاد الموظف!

أما لماذا يحدث هذا التصرف من بعض الكتّاب؟ فأرى بأن هنا كمية لا يُستهان بها من الاستسهال في إنجاز الأشياء دون تعب، فأحيانًا التقديرات الخاطئة هي جزء من الدوافع وراء هذه التصرفات، فبكبسة زر واحدة يصبح المقال جاهزًا للقراءة «منمقًا وبعنوان يشد نحو القراء». بعض المقالات بها كمية وضوح غير طبيعية، لكنها تخفي بداخلها بعض الحقائق التي لا تخطر على أذهان أحد، ولا نشك للحظة واحدة بأن الكاتب الحقيقي هو مجرد برنامج إلكتروني من صنع البشر.

أحيانًا تتوقف عند بعض المعلومات المغلوطة في قراءة بعض المقالات المطولة، ولكن لا تبحث عن سبب ورود ذلك الخطأ، ويمر مرور الكرام، والسبب وراء ذلك هو أن القارئ الآلي لم يقم بواجبه في تحديث البيانات والمعلومات التي استقاها من بعض المصادر القديمة!

تُرمى الكرة في ملعب الكاتب دون أن تتخيل ولو للحظة واحدة بأن الذي كتب هذا النص المنمق الشيق هو «كائن غير آدمي»، بل تقنية حديثة أوجدها البشر في العالم. القارئ يهتم فقط في الحكم على المقالة بأنها مفيدة أو غير مفيدة، ولا يهتم كثيرًا من أي باب جاءت أو كيف وصلت إلى هذا المستوى؟

لماذا يغضب البعض عندما يُكتشف أمره؟ ولماذا نضع أنفسنا في هذه الزاوية من الاتهام أو الإحراج؟

أحيانًا، عملية اكتشاف المقالات التي تمّت صياغتها إلكترونيًّا يصعب معرفتها بسهولة، حتى وإن قال البعض بأنها «تبدأ بكذا، وتكون كلماتها كذا وتنتهي بكذا»، لكن فعليًّا هناك خاصية أخرى للمعرفة والحكم الدقيق على المقالة، وتأتي من خلال «عملية الدفع» أو كما يُطلق عليه «الاشتراك المادي» في بعض البرامج التي تُظهر الحقائق المخفية، سواء كان الكاتب شخصًا طبيعيًّا، أو مجرد آلة من صنع البشر إلكترونيًّا وتُسمى «شات جي بي تي»!

البعض لديه «فضول أو لنقُل بعض الحرص» على تتبع ما وراء المقالة، لكنه لا يهتم في توفير الأدوات المساعدة للكشف عن الكاتب الأصلي، فيعمد إلى النسخ «المجانية» وهي ليست دقيقة مائة بالمائة. في بعض الأحيان يظهر لك بأن المقال به شبه «سرقة أو عامل مساعد»، ولكن ليس ذلك أكيدًا، ويبقى الشخص الباحث عن الحقيقة في حيرة من أمره؛ لأن اتهام الناس بالباطل هو باطل!

في السابق كنا نسمع كثيرًا عن «الانتحالات، والسرقات الأدبية، وعمليات الفك والتركيب للجمل والكلمات» في إنشاء المقالات، أما اليوم فنحن أمام ظاهرة أخرى لا تقل خطورة عن الأولى. فالذكاء الاصطناعي، وإن اتفقنا على أنه أداة مهمة في مساندة الجنس البشري في بعض أعماله المهمة والضرورية، إلا أن الاستخدام الخاطئ لهذه التقنية جعل من البعض يشك في كل شيء يراه أو يسمعه أو يطّلع عليه!

إن اكتشاف مثل هذه التعديات ليست بالأمر الصعب أو المستحيل، فهناك تقنيات حديثة تساعد في معرفة الجملة بكاملها، من أين تم أخذها بدقة متناهية؟ حتى متى تم نشرها؟ ومَن كاتبها الأصلي؟! وبالتالي، ليس هناك مجال للدهشة أو التعبير على أن مثل هذه الاكتشافات يُعد «إنجازًا عظيمًا» يُضاف إلى قائمة الإنجازات البشرية.

إذا كان الحديث في الوقت الراهن ينصب على إفرازات هذه التقنية الحديثة، فإن أمر المقالات هين وسهل للغاية، إذا ما قارنا التأليف لمقاطع مرئية تُقنعك بأشياء لا أساس لها من الواقع!

يبدو أن أمر الذكاء الاصطناعي لن يقف عند نقطة واحدة، بل سيذهب إلى نقاط أخرى، وإلى مجالات سيراوِدُنا الشك في مصداقيتها أو التصديق بما فيها من أشياء مخفية.

مقالات مشابهة

  • التحفظ على شقيقة الفنانة منة عرفة وطليقها
  • فضيحة علني .. مشاجرة بين شقيقة الفنانة منة عرفة وطليقها
  • منة عرفة تخطف الأنظار في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد
  • فقدنا قيمة وقامة لا تعوض .. يسرا تنعى زياد الرحباني
  • «قيمة وقامة لا تعوض».. يسرا تنعى نجل فيروز الملحن اللبناني زياد الرحباني
  • فقدنا قيمة وقامة لا تعوض .. يسرا تعزي فيروز في وفاة زياد الرحباني
  • ماراثون احتفالي بالإسكندرية وانطلاق قوافل الخير بالتزامن مع العيد القومي
  • وقفة احتجاجيّة في بورتسودان.. ما الدواعي؟
  • اقفال الآبار الارتوازية: قرار جريء والتنفيد نسبي
  • وقفة مع مستخدمي «شات جي بي تي» !