لبنان ٢٤:
2025-12-03@22:26:05 GMT

القرار 1701: سقط أم بات المخرج الوحيد لوقف المواجهات؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

القرار 1701: سقط أم بات المخرج الوحيد لوقف المواجهات؟

كتبت سابين عويس في"النهار": قد تكون هذه المرة الاكثر حدّة للمسؤولين اللبنانيين لشرح موقف لبنان حيال التزامه تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الذي يتعرض منذ بدء الحرب في غزة وتمددها الى الحدود اللبنانية لانتهاك يومي في ظل توسع دائرة المواجهات مع اسرائيل . فقبيل توجهها الى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الامن الدولي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قامت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتيسكا بجولة على عدد من المسؤولين والقيادات السياسية للاطلاع على الموقف اللبناني من التطورات جنوباً وتأثيرها على تنفيذ القرار 1701.

  وجاءت الاعتداءات الاخيرة لتطرح علامات استفهام حول مدى صمود القرار تحت وطأة الضربات التي يتعرض لها، فضلاً عن التساؤل عن مدى جدوى الاحاطات الدورية التي تقدمها المنسقة الخاصة للامم المتحدة بالتعاون مع وكيل الامين العام لعمليات حفظ السلام، طالما انها لا تشكل اداة ضغط لإلزام فريقي النزاع بتطبيق القرار، الامر الذي دفع اخيراً عدداً من القوى السياسية الى اعتبار ان هذا القرار سقط بفعل "طوفان الاقصى". لكن مصادر سياسية ترفض هذا التوصيف، مشيرة الى اهمية القرار الدولي وضرورة التمسك به كونه يغطي كل المندرجات المطلوبة لحماية استقرار لبنان، وبالتالي لن تكون هناك حاجة الى قرار جديد لن يختلف بمضمونه وقوته عن القرار القائم. وفي رأي المصادر ان على لبنان ان يحثّ على تنفيذ القرار الذي يشكل عملياً اليوم واكثر من اي وقت مضى المخرج الوحيد المتاح لوضع حد للمواجهات الحاصلة جنوباً، بحيث يشكل السقف الذي يفرض على الطرفين الالتزام بتنفيذه. واذا لم يحصل ذلك، يكون القرار قد سقط عسكريا امام اي تغير محتمل في الوضع الميداني.

وترى المصادر ان امام لبنان فرصة اليوم للذهاب الى المطالبة باستكمال تطبيق مندرجات القرار لجهة انتشار الجيش على الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، وإنْ كان ذلك يتطلب موارد وتمويلاً ليس متوافراً حالياً.

وعلى اهمية الوضع جنوباً والاولوية التي يكتسبها في المرحلة الراهنة، إلا ان احاطة المسؤولة الاممية لن تغفل الاشارة الى الوضع اللبناني الداخلي في ظل تعثّر انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية كنقطة انطلاق نحو اعادة تفعيل عمل المؤسسات واطلاق مسار التعافي، محذرة من مخاطر استمرار الشغور في موقع الرئاسة الاولى.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تاريخ المواجهات.. المنتخب السعودي يكتسح عمان قبل مباراة اليوم

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية والآسيوية إلى قطر مساء اليوم الثلاثاء حيث المباراة المرتقبة بين السعودية وعمان في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العرب 2025.

وتكشف لغة الأرقام عن التفوق التاريخي الكبير للمنتخب السعودي أمام نظيره العماني، وهو ما يمنحه الأفضلية قبل مباراة اليوم:

المنتخب السعودي يبدأ تحركه إلى الدوحة استعدادًا لكأس العرب 2025 قائمة المنتخب السعودي المشاركة في كأس العرب 2025 تاريخ مواجهات السعودية وعمان :

التقى المنتخبان من قبل في 25 مباراة

فاز المنتخب السعودي في 17 مباراة

فاز المنتخب العماني في 4 مباريات فقط

حضر التعادل في 4 مواجهات  

سجل المنتخب السعودي 45 هدف

سجل المنتخب العماني 15 هدف

موعد مباراة السعودية وعمان اليوم والقناة الناقلة

يدخل المنتخب السعودي المباراة بقيادة المدير الفني هيرفي رينارد بشعار لا بديل عن الفوز من أجل تقديم انطلاقة قوية في مستهل مشوار الصقور الخضر بالبطولة العربية.

ويستهدف الأخضر خطف النقاط الثلاثة للمنافسة بقوة على صدارة ترتيب المجموعة والتي تشهد تواجد منتخبات قوية أبرزها المغرب كما تضم عمان وجزر القمر.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، 6 مساءً بتوقيت القاهرة، وستذاع عبر قنوات بي إن سبورت وأبو ظبي الرياضية ودبي الرياضية والكأس القطرية.

مقالات مشابهة

  • لبنان يؤكد في اجتماع لجنة الميكانيزم ضرورة تنفيذ القرار 1701
  • اليونيفيل: سنُواصل تنفيذ ولايتنا وفقًا للقرار 1701 حتى نهاية عام 2026
  • تاريخ المواجهات.. المنتخب السعودي يكتسح عمان قبل مباراة اليوم
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
  • عاجل| وزير الخارجية الألمانى: مستعدون لدعم مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي ستستضيفه مصر
  • كانديس أرديل: صانعو السلام من 50 دولة موجودون لدعم الاستقرار في جنوب لبنان
  • هل تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في سوريا؟
  • الفاتيكان: “حل الدولتين” الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • سلامة استقبل خياري… وبحث في دور الأمم المتحدة وتطبيق القرار 1701
  • بابا الفاتيكان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف الصراع