شهداء وجرحى في قصف مسيرة للإحتلال الصهيوني على مخيم جنين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استشهد، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف طائرة مسيرة للإحتلال استهدف مجموعة مواطنين في مخيم جنين، الذي تواصل قوات الاحتلال اقتحامه منذ الليلة الماضية.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن طائرة مسيرة قصفت مجموعة من المواطنين في حارة الحواشين في المخيم. ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة تسعة آخرين بجروح مختلفة.
وكانت قوات الإحتلال، إعتقلت فجر اليوم مجموعة من المواطنين من منزل في حي الجابريات بمدينة جنين، وفجرت عدة مركبات.
وأفادت مصادر محليىة بأن قوات الاحتلال إقتحمت أحد المنازل في حي الجابريات واعتقلت مجموعة من المواطنين عرف منهم: محمد سمير الرخ، وقسم جبارين، ومحمد العامر، وسعيد رفقي الرخ. وأحمد رفقي الرخ، وسامي أبو الراكز، كما فجرت عدة مركبات في الحي تعود ملكيتها لعائلة الرخ.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة على المدينة والمخيم من معسكر سالم الاحتلالي غرب المدينة. وسط استمرار المواجهات مع الشبان.
وكان الاحتلال اقتحم مدينة ومخيم جنين ودارت مواجهات عنيفة وما زالت مستمرة مع المواطنين أصيب خلالها شابان بجروح خطيرة، كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة كافة، وعزلتها عن بلدات وقرى المحافظة.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المدينة، واقتحمتها بما يزيد عن 80 آلية وجرافة عسكرية. وأطلقت الرصاص بكثافة وبشكل عشوائي.
وشرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية في المدينة وأطراف المخيم، وتجريف الشوارع، وألحقت أضرارا بعدد من مركبات المواطنين. كما أعادت تجريف شارع طلعة الغبّز في الجهة الشرقية لمخيم جنين. كما شوّشت قوات الاحتلال على الاتصالات في المدينة ومخيمها.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في محيط دوار السينما، أطلقت خلالها وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال محيط مستشفى جنين الحكومي، وتمركزت في المكان، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع في المنطقة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قوات الاحتلال من المواطنین
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
القامشلي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية في دمشق، لإجلاء المواطنين السوريين من مخيم الهول شمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يزعم ارتباطهم بتنظيم داعش.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع لـ«قسد»، إنه اتفق على «آلية مشتركة» لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأضاف أن الاتفاق جاء عقب اجتماع ثلاثي، ضم ممثلين عن الحكومة السورية والإدارة الذاتية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم «داعش».
ونفى المسؤول الكردي، التقارير التي تشير إلى تسليم إدارة المخيم لدمشق في المستقبل القريب، قائلاً: «لم تكن هناك أي مناقشات في هذا الصدد مع الوفد الزائر أو مع الحكومة في دمشق».
ويضم المخيم، بحسب إحصائية ظهرت في فبراير 2025، 37 ألف شخص، معظمهم أطفال ونساء، منهم نحو 16 ألف سوري، بالإضافة إلى 15 ألف عراقي، و6 آلاف من جنسيات مختلفة.
وبدأت عمليات إجلاء العائلات العراقية منذ 2021، وبلغ عدد الذين تم إجلاؤهم نحو 14 ألفاً و500 شخص حتى أبريل الماضي.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان على مدار سنوات، إلى سوء ظروف المعيشة وانتشار العنف داخل المخيم، الذي يضم نحو 37 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، وكذلك من أنصاره، كما يضم المخيم عراقيين، بالإضافة إلى مواطنين من دول غربية سافروا للانضمام إلى التنظيم.
أما بالنسبة للسوريين الموجودين في المخيم، فهناك آلية قائمة منذ سنوات عدة، لإعادة من يرغب منهم إلى مجتمعاتهم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الكردية، حيث افتتحت مراكز لإعادة دمجهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق مع الحكومة في دمشق على إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية. ويأتي هذا الاتفاق الجديد في ظل محاولات لتعزيز التعاون بين السلطات الكردية المحلية والقيادة الجديدة في دمشق.
وبموجب اتفاق وقع في مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، من المقرر دمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الحكومة الجديدة.
من جانبه، أوضح التحالف الدولي ضد «داعش»، أمس، أن إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تعزيز قواتها في سوريا في إطار مهمة التحالف العسكرية، أتى من أجل تقويض قدرات «داعش»، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان نشر على حساباته في مواقع التواصل، أن إعادة تموضع قواته تهدف إلى تقويض قدرات تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه يواصل الجهود من أجل تقليص أعداد المقيمين في المخيمات.